تقرير المخابرات البريطانية يقول إن روسيا تعيد ضبط جيشها لضربات جديدة بعد فشلها في تحقيق الأهداف
جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية من المرجح أن "تعيد ضبط" قوتها العسكرية قبل شن هجمات جديدة في كييف ومواقع أخرى.
وقالت وزارة الدفاع في تحديثها الاستخباراتي اليومي يوم الجمعة "من المستبعد جدا أن تكون قوات الرئيس فلاديمير بوتين قد حققت أيا من أهداف غزوه لأوكرانيا".
وشوهدت قافلة ضخمة تتجمع في العاصمة وتنقسم وتنتشر في بلدات وغابات قرب كييف. ويبدو أن صور الأقمار الصناعية تظهر قطعا من المدفعية مرفوعة إلى مواقع إطلاق النار، بينما يستعد الجيش لليوم 15 من الغزو الشامل.
"لا يزال من غير المرجح أن تكون روسيا قد نجحت في تحقيق الأهداف المحددة في خطتها قبل الغزو" ، قالت وزارة الدفاع ، وأطلقت The National News في 11 مارس.
وأضاف "تواصل القوات البرية الروسية إحراز تقدم محدود. ولا تزال المشاكل اللوجستية التي أعاقت تقدم روسيا قائمة، وكذلك المقاومة القوية من أوكرانيا. ومن المرجح أن تسعى روسيا إلى إعادة تنظيم قواتها وإعادة تموضعها للقيام بنشاط هجومي جديد في الأيام المقبلة. وقد يشمل ذلك عمليات ضد العاصمة كييف".
ويبدو أن القافلة المتجهة نحو المدينة امتدت لمسافة 40 ميلا، وفقا لصور الأقمار الصناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز.
وشوهدت وحدات مدرعة في بلدات قريبة من مطار أنتونوف في شمال المدينة. وذكرت ماكسار أن عدة مركبات انتقلت إلى الغابة، حيث تم سحب مدافع الهاوتزر في مكان قريب في وضع يسمح لها بفتح النار.
وكانت القافلة قد تجمعت خارج المدينة في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن يبدو أن تقدمها قد توقف مع انتشار تقارير عن نقص الغذاء والوقود.
وفي سياق منفصل، اتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، الرئيس بوتين بالقيام بمحاولات "ساخرة" لخلق ذريعة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء جونسون إنه يشعر بالقلق من أن الحكومة في الكرملين قد تكون مستعدة لاستخدام الأسلحة المحظورة، لأن القوات الروسية الغازية فشلت في إحراز التقدم المتوقع منها. وتخشى بريطانيا وحلفاؤها من أن تذهب موسكو إلى أبعد من ذلك وتنفذ هجوما كيميائيا، ربما تحت ستار عملية "العلم الكاذب".