الولايات المتحدة تفرض مرة أخرى عقوبات على روسيا، وتستهدف المتحدث باسم الكرملين والتكتل أليشر عثمانوف
أعلن البيت الأبيض في مذكرة يوم الخميس أن حكومة الولايات المتحدة، بالتنسيق مع أوروبا، تحركت لفرض عقوبات على ثماني تكتلات روسية.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل فرضت أيضا عقوبات على أسر هؤلاء رجال الأعمال، وفرضت قيودا على تأشيرات الدخول ل 19 مواطنا روسيا آخرين. كما أن اسم المتحدث باسم الكرملين على قائمة العقوبات هذه المرة.
وجاء في المذكرة، كما ذكرت وكالة سبوتنك نيوز، 4 آذار/مارس، أن "الولايات المتحدة والحكومات في جميع أنحاء العالم ستعمل على تحديد وتجميد أصول النخبة الروسية وأفراد أسرهم في ولاياتنا القضائية ويخوتهم وشققهم الفاخرة وأموالهم وغيرها من الأرباح غير المشروعة".
وذكرت المذكرة ان العقوبات المنعة الكاملة ، التى تحظر استخدام الممتلكات التى تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها وتمنع الامريكيين من تشغيل الممتلكات ، امتدت لتشمل افرادا يعتقد انهم " ينشطون " الرئيس الروسى فلاديمير بوتين .
ومن بين الذين وردت أسماؤهم السكرتير الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف؛ وسكرتير الكرملين الصحفي ديمتري بيسكوف؛ وسكرتير الكرملين ديمتري بيسكوف؛ وسكرتير الكرملين ديمتري نيكولاي توكاريف, زوجة غالينا, ابنة مايا, واثنين من شركات العقارات الفاخرة; بوريس روتنبرغ، زوجة كارينا، وابن رومان وبوريس. أركادي روتنبرغ، ابن بافل وإيغور وابنة ليليا.
وكان هناك أيضا سيرغي تشيميزوف، وزوجته يكاترينا، وابنه ستانيسلاف، وابنة زوجته أناستاسيا؛ إيغور شوفالوف، شركاته الخمس، زوجته أولغا، ابنه يفغيني وشركته (والطائرات)، وابنته ماريا والشركة؛ يفغيني بريغوجين، شركاته الثلاث، زوجته بولينا، ابنته ليوبوف، وابنه بافل؛ إلى أليشر عثمانوف، وكذلك طائرته الخاصة واليخت العملاق، الذي احتجزته السلطات الألمانية وهو "واحد من أكبر اليخوت العملاقة في العالم".
ويأتي الحكم على هذه "المكاسب غير المشروعة" ومصادرتها، بعد أيام من وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن للمشاكل الاقتصادية المرتبطة بالعقوبات الروسية، قائلا إن واشنطن بصدد حملة منسقة ل "خنق" وصول روسيا إلى التكنولوجيا، وبالتالي إضعاف جيشها واقتصاد البلاد.
"نحن ننضم إلى حلفائنا الأوروبيين في العثور على اليخت الخاص بك والاستيلاء عليها، شقتك الفاخرة، طائرتك الخاصة. لقد وصلنا لصالحكم السيئ"،قال الرئيس بايدن بعد وقت قصير من منع واشنطن الرحلات الجوية الروسية من المجال الجوي الأمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أن 19 من القلة الروسية و47 من أفراد الأسرة أو المقربين، خضعوا لقيود جديدة على تأشيرات الدخول فرضتها وزارة الخارجية الأمريكية. ولم تدرج أسماؤهم في الأسماء التي تليت.