90 دقيقة يتحدث مع فلاديمير بوتين على الهاتف، ماكرون يحصل على أخبار سيئة لأوكرانيا
جاكرتا - أدت محادثة هاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس فلاديمير بوتين إلى أنباء سيئة. روسيا لن تتوقف عن السيطرة على أوكرانيا.
وقد تكون قافلة القوات العسكرية الروسية التي تصل إلى عشرات الكيلومترات إلى مدينة كييف علامة على أن بوتين لا يريد التوقف حتى يتمكن من "السيطرة" على أوكرانيا كلها.
ونقلت صحيفة موسكو تايمز - وهي وسائط إعلام مستقلة باللغة الإنكليزية على الإنترنت مقرها في موسكو - عن أحد كبار موظفي الرئيس الفرنسي اعترافه بأنه يعرف الكثير عن محتويات المحادثة.
وقال احد كبار مساعدى الرئيس الفرنسى للصحفيين شريطة عدم ذكر اسمه اليوم الخميس " ان امال الرئيس هى الاسوأ فى المستقبل نظرا لما قاله له الرئيس بوتين " .
وقال "لا يوجد شيء في ما قاله لنا الرئيس بوتين يمكن ان يقنعنا. وقد ابدى تصميما كبيرا على مواصلة العملية " .
وعد الرئيس فلاديمير بوتين بعدم التوقف في غزوه لأوكرانيا. وحتى في الوقت الذي تجلس فيه أوكرانيا وروسيا على طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، يبدو أن بوتن ليس في مزاج يسمح له بالانتهاك للدعوات العالمية لإنهاء الأعمال العدائية مع دخول الحرب أسبوعها الثاني.
وقال بوتين إن "روسيا تعتزم مواصلة حربها التي لا هوادة فيها ضد متمردي الجماعات المسلحة القومية"، وفقا لرواية الكرملين عن مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
الا ان اوكرانيا اصرت على ان ممرات الامدادات الطبية وغيرها من الامدادات هي الحد الادنى المتوقع مع وصول المفاوضين لاجراء محادثات في مكان لم يكشف عنه على الحدود البيلاروسية البولندية.
ولم تسفر الجولة الاولى من المحادثات يوم الاثنين عن اى تقدم ، وقالت كييف انها لن تقبل " الانذار " الروسى .
بيد ان بوتين قال ان اى محاولة لابطاء عملية المحادثات " لن تؤدى الا الى مطالب اضافية على كييف فى موقفنا التفاوضى " .