KPK تأمل أن تعطي حرية أنجلينا سونداخ أثرا رادعا
جاكرتا - تأمل لجنة القضاء على الفساد أن يتمكن المفسدون السابقون من إخبار المحيطين بهم بأن العقاب على ارتكاب ممارسات فاسدة حقيقي.
كما تم نقل هذا الأمل إلى العضو السابق في مجلس النواب من فصيل الحزب الديمقراطي، أنجلينا سونداخ الذي أطلق سراحه للتو اليوم، الخميس، 3 آذار/مارس.
وقال المتحدث باسم إنفاذ القانون بالإنابة في كبيك علي فكري في بيان مكتوب يوم الخميس، 3 آذار/مارس، "إن مرتكبي الفساد الذين أنهوا قضوا عقوباتهم هم بالتأكيد درس لنا جميعا بعدم القيام بنفس الشيء.
وأضاف "نأمل أن يتمكن المدانون السابقون بالفساد من نقل رسالة إلى المجتمع بأسره مفادها أن الأثر الرادع للعقاب بسبب الفساد حقيقي".
ويأمل علي أن تتمكن عائلات وزملاء المدانين السابقين بالفساد من التفكير مرتين قبل تنفيذ ممارسات مباشرة من خلال هذا النوع من الرسائل. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع ألا يؤدي هذا الأثر الرادع إلى عودتهم إلى القيام بأعمالهم.
وعلاوة على ذلك، لا تضمن منظمة كوسوفو لشرطة كوسوفو في المستقبل التركيز على سجن الجناة فحسب، بل أيضا على حرمان ممتلكاتهم من عائدات جرائم الفساد كمحاولة لاستعادة أصول الدولة.
وقال إن "حزب العدالة والتنمية لا يسجن مرتكبي الفساد فحسب، بل يركز أيضا بشكل أكبر على كيفية استعادة الأصول من الفساد حتى يتمكن من العودة إلى الدولة كجزء من التأثير الرادع".
وذكرت في وقت سابق، أنجلينا سونداخ أو أنجي قد تنفس الهواء مجانا من سجن بوندوك بامبو جاكرتا للنساء (لاباس) يوم الخميس، 3 مارس. وقد أطلق سراحه بعد أن قضى 10 سنوات في السجن.
بدأت أنجي لتصبح مواطنة بنيت في lapas منذ أبريل 27, 2012. وأدين بالتورط في قضية فساد في بناء دار ضيافة الرياضيين لألعاب SEA لعام 2011 في باليمبانج.
وعلى أفعاله، حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات وبغرامة قدرها 500 مليون روبية. ليس ذلك فحسب ، أنجي مطلوب لدفع مبلغ بديل قدره Rp2.5 مليار و 1.2 مليون دولار أمريكي تراجع 4 أشهر و 5 أيام.
من المبلغ الذي سيدفع، دفع للتو غرامة قدرها 500 مليون روبية. أما بالنسبة للأموال البديلة، فقد سددت أنجي مبلغا قدره 772 972 815 ربية، واستعيض عن المبلغ المتبقي البالغ 278 027 538 4 روبية بعقوبة سجن 4 أشهر و5 أيام.