البنك المركزي الروسي ينجو من "هجوم" العقوبات الاقتصادية يرفع أسعار الفائدة إلى الضعف
رفع البنك المركزى الروسى رسميا اليوم سعر الفائدة الرئيسى الى الضعف بينما ادخل عدة ضوابط على رأس المال فى استراتيجية مضادة حول مختلف العقوبات الاقتصادية التى تستهدف البلاد .
كما ذكرت الفيرا نابيولينا محافظة البنك المركزى الروسى انها توقف الان انشطة مبيعات العملات الاجنبية من اجل الحفاظ على وضع سعر صرف الروبل الذى يعد مكتئبا للغاية .
وقال نابيولينا في مؤتمر صحفي إن "البنك المركزي رفع اليوم سعر الفائدة الرئيسي إلى 20 بالمائة بسبب العقوبات الجديدة التي تسببت في انحرافات كبيرة عن سعر صرف الروبل، وحدت من خيارات البنك المركزي لاستخدام الذهب واحتياطياته من النقد الأجنبي".
وتقصف الولايات المتحدة وعدد من الدول الكبرى الاخرى روسيا بسلسلة من العقوبات الاقتصادية فى اعقاب غزو البلاد لاكرانيا المجاورة . وفرضت الجزاءات على أمل عزل الاقتصاد الروسي، بغية الشروع في جهود السلام أو وقف إطلاق النار.
ومع الضغوط من الخارج ، يأمل البنك المركزى الروسى فى ان تمنع هذه الخطوة لتعزيز اسعار الفائدة الاقتصاد المحلى من خطر التضخم . وقال نابيولينا "علينا رفع الرسوم الجمركية لتعويض المواطنين عن خطر التضخم المتزايد".
قبل هذه السياسة الجديدة، كان من المعروف أن الروبل كان مكتئبا إلى مستويات منخفضة قياسية مع ضعف بنسبة 30 في المائة تقريبا. ولكن بعد رفع سعر الفائدة إلى 20 في المئة، تمكن الروبل من الانتعاش إلى المنطقة الخضراء. وكان رفع سعر الفائدة الى 20 فى المائة اعلى مستوى فى القرن حيث مازال المركز السابق عند 9.5 فى المائة .