الاشتباه في وفاة أربعة من أطفالها، مساعدة تمريض محتجزة من قبل النيابة العامة
اعتقلت النيابة امرأة تبلغ من العمر 42 عاما يوم الاثنين للاشتباه في قتلها ابنها البالغ من العمر 7 سنوات في عام 2019 بخنقه.
تأتى هذه الخطوة فى الوقت الذى تحقق فيه الشرطة اليابانية ايضا فى وفاة ثلاثة اطفال اخرين منذ بضع سنوات توفوا جميعا فى سن مبكرة .
القت الشرطة القبض على أيانو أويدا ، التى تصف نفسها بأنها مساعدة تمريض ، يوم الأحد لاتهامها بخنق ابنها يوداى بتغطية أنفه وفمه بين الساعة 8:45 صباحا .m و3 مساء .m فى منزلهما فى ياماتو بمحافظة كاناجاوا بالقرب من طوكيو باليابان يوم 6 أغسطس .
ونقلت مصادر التحقيق عنه قوله ان ابن يوداى كان يعانى من الربو المزمن عندما تم نقله الى المستشفى ، وفقا لما ذكرته وكالة انباء كيودو يوم 21 فبراير .
ولم يقتصر الأمر على يوداي، بل خلص التحقيق أيضا إلى أن ابنه الأكبر وابنته توفيا قبل نحو 20 عاما، في حين توفي ابن آخر في عام 2017.
وفي نهاية المطاف، اشتبهت الشرطة في جريمة قتل في وفاة يوداي، نظرا لأن جثته كانت تحمل آثارا أظهرت تطبيق قوى خارجية، وبناء على مشاورات مع العديد من الأطباء.
ويعتقد ان يوداى ، وهو طالب فى الصف الاول فى المدرسة الابتدائية ، توفى بسبب اعتلال الدماغ نقص الأوكسي ، او تلف فى المخ بسبب نقص الاوكسجين ، وفقا لما ذكره المصدر .
وحتى الان نفى يويدا ارتكاب جريمة القتل للاشتباه فيها ولم تتلق شرطة المحافظة اية تقارير عن اساءة معاملة اطفاله .
تم وضع يوداي في مركز استشارات الأطفال مرتين. الأولى قبل وفاة شقيقه في عام 2017. الثاني بعد الوفاة
وفي المرة الثانية، أعيد يوداي في نهاية المطاف إلى رعاية أويدا نتيجة لقرار محكمة الأسرة.
وقالت أويدا، التي كانت حالتها العقلية وقت وفاة أطفالها قيد التحقيق أيضا، للجيران بعد وفاة يوداي إن ابنها لم يكن يتنفس عندما استيقظ في الصباح.
كما قال ان المستشفى ابلغه ان سبب وفاة الاميرة غير معروف .
أجرى أويدا 119 مكالمة طوارئ لنقل سيارات الإسعاف. وتم تأكيد وفاة يوداى فى المستشفى الذى ابلغ الشرطة بالحادث فيما بعد .