تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية يتسع، وعمان الآن تتبع الإمارات العربية المتحدة
جاكرتا - و.ع ع، ترحب بقرار البحرين تطبيع العلاقات مع اسرائيل. ويعتقد ان هذه الخطوة تسهم فى السلام الفلسطينى الاسرائيلى .
وقد ادلت وسائل الاعلام الرسمية العمانية بهذه التصريحات يوم الاحد 13 سبتمبر بعد يوم الجمعة 11 سبتمبر وافقت البحرين على الانضمام الى حركة تطبيع العلاقات مع اسرائيل .
والبحرين هي الدولة الخليجية الثانية التي تضفي الطابع الرسمي على علاقاتها مع إسرائيل. وفي وقت سابق، في أغسطس/آب، اتخذت الإمارات العربية المتحدة إجراءً مماثلاً.
وجاء في بيان الحكومة الاسرائيلية "من المأمول ان يساهم المسار الاستراتيجي الجديد الذي اتخذته هذه الدول العربية في تحقيق السلام القائم على هدف انهاء احتلال اسرائيل للاراضى الفلسطينية واقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال وزير الاستخبارات الاسرائيلي بعد ايام من الاعلان عن الاتفاق بين الامارات واسرائيل في 13 اب/اغسطس ان سلطنة عمان لا تستبعد ايضا امكانية اضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع اسرائيل. ورحبت سلطنة عمان بقرار الامارات والبحرين لكنها لم تعلق على توقعاتها الخاصة بتطبيع العلاقات مع اسرائيل.
في عام 2018، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلطنة عمان وناقش فكرة السلام في الشرق الأوسط مع الزعيم العماني السابق، السلطان قابوس. وفي المنطقة المضطربة، تتمسك عُمان بموقف محايد. ولا تزال على اتصال جيد مع اللاعبين في المنطقة، بما في ذلك بلدان معادان هما الولايات المتحدة وإيران.