NU المثقفين يتساءلون لا يزال هناك أشخاص مثل أوستاز خالد بصلامة، وتدمير الدمى مثل طالبان
جاكرتا - قال المفكر في نهضة العلماء، سيافق هاسيم، إن المحاضرة المثيرة للجدل التي ألقاها عثمان خالد بصلامة حول إبادة الدمى لجماعته تشبه تصرفات حاكم طالبان، داعش في أفغانستان، الذي دمر تماثيل التراث التاريخي لغير المسلمين.
وخلال فترة حكمها فى افغانستان دمرت طالبان ما لا يقل عن 70 فى المائة من مئات الالاف من الاثار التاريخية بما فيها الاثار البوذية فى باميا التى تعد جزءا هاما من ماضي افغانستان . لم تكن أفكار خالد بسالما مختلفة كثيرا عن مثل هذه الأعمال.
"كما أن نظرة بسالما للدمى هي نفسها. عندما ينظر إلى تفكير خالد من منظور سياسي، يكون له نفس المنظور الذي قلته (طالبان وداعش). على الرغم من أن خلفيته اللاهوتية كان يمكن أن تكون مختلفة"، أوضح سيافيق هاسيم من خلال قناة كوكروف تي في يوتيوب التي أوردتها VOI، الاثنين 21 فبراير.
وبالنسبة ل سيافيق، فإن طالبان مدرجة في مدرسة الحنفية، في حين يدعي خالد بسالما أنه لا يعيش في إطار ذهني لمدرسة معينة. خالد، تابع سيافق، عرف نفسه في كثير من الأحيان بعد القرآن والسنة النقية.
صحيح أن خالد بسالما لم يحرق الدمى ودمرها أيضا. ومع ذلك، يمكن تصور أن يصبح شخص مثل خالد جزءا من السلطة أو قائدا. هذا يعتقد أنه يمكن توجيه إلى الحاكم ليتم تنفيذها.
"بصراحة أنا مندهش من الناس الذين يفكرون مثل خالد بسالما. وفي حين أن البلاد التي كانت مكة المكرمة للإسلام، المملكة العربية السعودية، تواصل الآن إجراء تغييرات والسعي للعيش في نظام دولي مفتوح وغير تمييزي، ولكن ما إذا كان أشخاص مثل خالد بسالماه لا يزالون في عقل ضيق وتاريخ وتقاليد معادية للمجتمع".
ووفقا ل سيافيق، لم يبتعد الدعوة التي كان يخلفها خالد عن الخلفية بسبب الاقتصاد أو تهميش الطبقات الاجتماعية، بل عن الإيديولوجية. انها ليست مجرد دمى، عدة مرات خالد قدم نفس الأفكار مثل عدم القدرة على احترام العلم الأحمر والأبيض أو غناء أغنية اندونيسيا رايا.
في السياق الإندونيسي، من الصعب التعامل مع أشخاص مثل خالد لأنه من المستحيل التغلب على نهج أمني. ومن المستحيل أيضا إذا ترك وحده يجب أن يكون هناك خطاب مضاد.
وقال " يجب ان نفهم ان خالد باسلامة يقوم بمهمة تطهير الاسلام فى اندونيسيا التى تعتبر تقويما . خالد بسالماه يخوض حربا فكرية، لذا أعتقد أن هذا النوع من الأشياء لا تحركه دوافع اقتصادية وسياسية، بل تحركه طريقة تفكير وأيديولوجية يؤمن بها بأن النظام السياسي الإسلامي الصحيح بالنسبة له هو نظام سياسي قائم على الشريعة البحتة".
وقال "يجب تدمير الأشياء المخالفة للشريعة. وفي هذا الموقف هو بالضبط مع طالبان".