أهداف سبوتنيك الخامسة الروسية والبرازيل تعزز السوق الكبيرة لصناعة اللقاحات

جاكرتا - باعتبارها واحدة من البلدان الأكثر تضررا من قبل COVID-19، البرازيل هي حقل المال لمصنعي اللقاحات. بعد أن عملت في السابق مع استرازينيكا وS sinovac الصينية للتكنولوجيا الحيوية، تتعاون ولاية باهيا الآن مع روسيا بشأن تجربة المرحلة الثالثة من لقاح سبوتنيك الخامس.

ووفقا لرويترز يوم الجمعة 11 سبتمبر، تخطط حكومة باهيا لشراء 50 مليون جرعة من سبوتنيك الخامس عندما تجتاز تجارب المرحلة الثالثة. وفي مرحلة مبكرة، قال حاكم باهيا روي كوستا إن المنطقة التي يقودها ستحصل على 500 جرعة أولية من اللقاح لإجراء المزيد من الأبحاث.

كما قال كوستا انه يتعين على الحكومة المركزية بناء المزيد من الشراكات الدولية . وقال كوستا انها استراتيجية هامة للمساعدة فى بحث اللقاح الذى يجرى تطويره .

وقال وزير الصحة في باهيا غابيو فيلاس-بواس انه قام على الفور بتسويه لاهالي باهيا بعد انتهاء المرحلة الثالثة من التجربة في تشرين الاول/اكتوبر. أصبح مركز البحوث الصيدلانية، باهيافارما المؤسسة التي ستقوم بتسوّير اللقاح.

ويجري حاليا تطوير اللقاح الروسي من قبل معهد جماليا للبحوث في موسكو، وسيتم تسويقه من قبل صندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF). واشارت الى ان روسيا وقعت حتى الان اتفاقية مع دولة اخرى فى البرازيل وهى بارانا لاختبار وتصنيع اللقاح .

وفي شرح تم تقديمه يوم الخميس الماضي، 10 أيلول/سبتمبر، قال الرئيس التنفيذي لبعثة البحث والتطوير، كيريل ديميترييف، إن باهيا ستكون دولة البرازيل التي ستتعاون معهم. "دولة أخرى رئيسية في البرازيل وافقت على الحصول على 50 مليون جرعة من اللقاح،

بيد ان الرئيس البرازيلى جير بولسونارو ظل على آرائه حول مؤتمر كوففيد - 19 . ولن يجبر الشعب البرازيلى على التطعيم . "لا أحد يستطيع أن يجبر أحداً على الحصول على لقاح".