الركاب طاقم الطائرة المضطربة : تحويل الرحلة ، والجناة القبض على الفور من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي
جاكرتا - - ذكرت الشركة في بيان لها أنه تم تحويل مسار رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية إلى مطار كانساس سيتي الدولي في ميسوري بعد ظهر يوم الأحد من الأسبوع الماضي، بسبب "راكب مارق".
وقال البيان الذي قدم الى شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاميركية نقلا عن 17 شباط/فبراير ان "الرحلة 1775 التابعة للخطوط الجوية الاميركية التي كانت في الخدمة من لوس انجليس (لوس انجليس) الى واشنطن العاصمة حولت الى مدينة كانساس سيتي بسبب راكب مارق".
واضاف " ان الطائرة هبطت بسلام فى مطار ماكى فى الساعة 2:28 بعد.m الظهر بالتوقيت المحلى وطلب من قوات تنفيذ القانون ان تكون على اهبة الاستعداد لدى وصول الطائرة " .
ونحن ممتنون لأفراد طاقمنا، الذين يكرسون جهودهم باستمرار لسلامة ورعاية عملائنا والذين يتعاملون مع الوضع بمنتهى المهارة والمهنية".
من جهة اخرى، قال المتحدث باسم ادارة الطيران في كانساس سيتي جو ماكبرايد لشبكة "سي ان ان" ان هناك "راكبا يزعج طاقم الطائرة" مضيفا ان الحادث سيقع ضمن اختصاص مكتب التحقيقات الفدرالي.
واكد مكتب التحقيقات الفيدرالى نفسه الحادث فى بيان لشبكة سى ان ان ، واضاف انه تم احتجاز الشخص .
"تم تحويل مسار الرحلة لأن راكبا مارقا تحرش بطاقم الطائرة. وقد احتجز الشخص. ولا تتوفر معلومات اخرى في الوقت الحالي".
كما اكدت ادارة الطيران الفيدرالية لشبكة سى ان ان ان طواقم الطيران ابلغت عن تعطل الركاب على متن طائرة ايرباص ايه 321 .
وكان معاذ مصطفى، وهو شاهد عيان وأحد سكان واشنطن العاصمة، على متن الطائرة وقال لشبكة سي إن إن إنه رأى مضيفة تصرخ في وجه مضيفة طيران أخرى لإطفاء الأنوار. وقال مصطفى إن الطائرة بدأت تهبط بسرعة.
وقال مصطفى إن المزيد من الأشخاص انتقلوا إلى مقدمة الطائرة للمساعدة في احتجاز الركاب. وقال مصطفى لشبكة سي إن إن إن الركاب حاولوا الدخول إلى قمرة القيادة وفتح باب الطائرة، واستخدمت مضيفة وعاء قهوة لضرب الرجل في رأسه.
وقال مصطفى إنه عندما هبطت الطائرة، جاءت الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وتم تغيير موعد الركاب على متن رحلة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا لبيانات إدارة الطيران الفيدرالية ، كان عام 2021 عاما سيئا لسلوك الركاب المارقين في الولايات المتحدة ، حيث تم تسجيل 5981 تقريرا عن ركاب مارقين من قبل الوكالة حتى 31 ديسمبر. ومن بين هؤلاء، كان 4,290، أي ما يقرب من 72 في المائة، على صلة بحوادث الأقنعة.