ماليزيا: أزمة ولاية راخين قد تشكل تهديداً لاستقرار رابطة أمم جنوب شرق آسيا
جاكرتا - قال وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين إن الأزمة التي طال أمدها في ولاية راخين في ميانمار يمكن أن تشكل تهديداً لأمن واستقرار منطقة آسيان. وشدد على أن ماليزيا تواصل رصد التحركات غير العادية لطالبي اللجوء من الروهينغا من ولاية راخين و كوكس بازار عبر الطرق البرية والمياه.
وقد تم نقل هذا الموقف فى مداخلة ماليزيا فى الاجتماع ال53 لوزراء خارجية دول جنوب شرق اسيا / الاسيان / الذى عقد تقريبا يوم الاربعاء 9 سبتمبر .
"الآثار التي لا تزال تتدفق من أزمة ولاية راخين لا تزال تؤثر على بلدان أخرى في المنطقة، وهذا يشمل ماليزيا"، وقال، وفقا لـ انتارا، الخميس، 10 أيلول/سبتمبر،
وقدم ثلاثة آراء بشأن الجهود المبذولة لمعالجة هذه المسألة. أولاً، أن تولي بلدان رابطة أمم جنوب شرق آسيا اهتماماً خاصاً للجرائم العابرة للحدود الوطنية التي تنطوي على تهريب الأشخاص الروهينغا الإثنيين والاتجار بهم، ولا سيما بلدان ساحل بحر أندمان ومضيق ملقا.
وأضاف أن "هذه الجريمة أصبحت ممكنة بسبب استمرار الأزمة في ولاية راخين، التي لا يمكن رؤية نقطة حلها في المستقبل القريب حتى بعد أكثر من عامين منذ بدء الأزمة في عام 2017".
كما ابرز وزير الخارجية هشام الدين تهريب الاشخاص وتهريبهم عبر اراضى الدول الاعضاء فى الاسيان ، واكد على اهمية تعاون الدول الاعضاء للتعامل مع هذه القضية .
وقال " ثالثا ، تؤيد ماليزيا عملية اعادة اللاجئين التى تتم طواعية وبامان وكرامة " ، واضاف انه بالرغم من ان طرق اعادة اللاجئين تحتاج الى فتحها فورا حتى يتمتع الراغبون فى العودة الى ديارهم ، الا ان عملية اعادة التوطين يجب ان تكون ذات مصداقية .