رد لجنة التنمية في غرب جاوة بعد سماع بيان خالد باسلامه وايانغ حرام ويجب تدميره

جاكرتا - رد رئيس الحزب الديمقراطي الديمقراطي بيرجوانغان جاوة الغربية (جاوة الغربية) أونو سورونو بعد الاستماع إلى تصريح أوستادز خالد باسلاماه بأن الدمى حرام وينبغي تدميرها لأنها لا تتفق مع التعاليم الإسلامية.

ووفقا لأونو سورونو، فإن القول بأن الدمية حرام وينبغي تدميرها هو موقف عمل غير بانكاسيلاي ولا يعرف التاريخ ولا يفهم إندونيسيا.

وقال أونو سورونو في بيان مكتوب يوم الاثنين، 14 شباط/فبراير، "إنه يثبت أن هناك جهودا منهجية يبذلها وبعض الأفراد لإخفاء آثار الحضارة أو الرحلة الثقافية للارخبيل".

وقال إن الأمة والثقافة أمران لا يمكن الفصل بينهما. إن الأمة ستكون قادرة على البقاء على قيد الحياة في عصر العولمة الحالي، وهي أمة قادرة على متابعة تطور العالم ولكنها لا تتخلى عن هويتها الثقافية وهويتها كأمة.

وقال " اننا حاليا ننمى عن ثقافة الدول الاخرى ، ومن ثم يصبح من السخرية ان نحط بالفعل من التقاليد الفنية للارخبيل المتنوعة والغنية للغاية " .

وقال أونو ، وهو أيضا عضو اللجنة الرابعة بمجلس النواب ، كما هو معروف الدمى تلعب دورا كبيرا في تشكيل المجتمع في الأرخبيل وخصوصا في جاوة الغربية. وقال إن محاولة اختفائه كانت عملا غير لائق وغير ذكي.

واعتبر أن الجهود الرامية إلى طمس آثار التاريخ الثقافي هي أسلوب جديد للاستعمار من خلال القضاء على الوعي الجماعي للمجتمع والتلاعب به.

"في الواقع، نحن كشعب إندونيسي ذكي لا نتهم بسهولة نتائج الأفكار التي تتجلى في شكل فن، وخاصة الدمى تعتبر هرطقة. ولأن الثقافة بدون دين ليست جيدة، فإن الدين بدون ثقافة ليس صحيحا، لذا إذا كان هناك تماسك، فإن الثقافة والدين سيكونان بالتأكيد متوازنين وجيدين جدا".

وعلاوة على ذلك، قال إن الشخصية في الثقافة شيء لا يمكن فصله عن تاريخ رحلة الأمة.

وذلك لأن الثقافة بأكملها، وخاصة الدمى، هي كل نتائج الفكر والمعالجة المادية للمجتمع ليعيش الحياة كإنسان مثقف، حيث يوجد في فن العرائس نظام قيم لائق وعلينا أن نستوعبه معا.

وقال اونو ان التاريخ اثبت ان الدين والثقافة يمكن ان يسيرا جنبا الى جنب دون ان يقزما بعضهما البعض .

وقال "في العديد من محو الأمية التاريخية يمكننا أن نجد حقيقة، أن فن تقليد الدمى أصبح أحد وسائل الإعلام التي تنشر الإسلام في الأرخبيل، وخاصة بالنسبة لشعب السندانيين في جاوة الغربية".

وتابع قائلا: "الإسلام منتشر على نطاق واسع في الأرخبيل بنهج مثقف، حتى يصبح وعينا المشترك كأمة".