في إشارة إلى قضية قرية واداس، أندي أكمل يطلب استغلال التعدين لا يزعج الزراعة
جاكرتا - حذر عضو لجنة مجلس النواب الإندونيسي الرابع، أندي أكمل باسل الدين، من أن الأضرار الطبيعية الناجمة عن الأنشطة البشرية تؤدي إلى كوارث طبيعية، وهي خطيرة للغاية على حياة الكائنات الحية، بما في ذلك البشر أنفسهم. ويتعلق أحدها بأنشطة استغلال التعدين.
كما طلب من استغلال التعدين عدم التدخل في الإنتاج الزراعي، ناهيك عن إزعاج السكان الذين يعتمدون على القطاع الزراعي لكسب رزقهم.
وقال أكمل إن هذا له علاقة بالحادث الذي وقع في قرية واداس، منطقة بينر، بورويجو، جاوة الوسطى، والذي ينطوي على تهديد محتمل بإلحاق أضرار بالأراضي للزراعة بسبب التعدين.
وقال في 13 شباط/فبراير" إنني أتفق مع آراء العديد من هيئات الرقابة البيئية، حيث أن خطة استغلال أراضي التلال في قرية واداس إذا نفذت، ستعطل بشكل خطير الإنتاج الزراعي".
وعلاوة على ذلك، تابع أن واداس قرية ذات أرض تنعم بالخصوبة وتنتج إنتاج المنتجات الزراعية والمزارعية.
وقال أكمل "مع هذه الأرض الخصبة جدا، يعمل سكان قرية واداس كمزارعين ويعتمدون على بقائهم على الأرض والطبيعة".
وفي السابق، حدد حاكم جاوة الوسطى، غانجار برانو، مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ثلاثة أمور لحل الجدل المتعلق بخطة بناء سد بينر في قرية واداس، مقاطعة بينر، بورويجو ريجنسي.
وقال غانجار عقب اجتماعه مع عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بيكا أولونغ هابسارا في المقر الرسمي لحاكم جاوة الوسطى في سيمارانج، الجمعة، 11 شباط/فبراير، "إن الأجندات الثلاثة هي التقييم التقني، والنهج الرامية إلى منع العنف، واستعادة حالة السكان حتى يتمكنوا من العودة إلى الانسجام".
وأوضح جانجار أن التقييم الفني الذي أجري يتعلق بقضايا البيئة والتعدين، التي شملت مركز حوض النهر والوكالة الوطنية للأراضي باعتبارهما المؤسستين العاملتين عليه.
وقال "إن شاء الله، سندخل، أنا سعيد بوجود معلومات بأن المعهد أراد أن يدعى للدخول، كان ذلك جيدا، وفي وقت لاحق سيطلب مكتب تمكين المرأة وحماية الطفل أيضا الدخول".
ولهذا السبب، سيعود غانجار لزيارة قرية واداس قريبا لإقامة اتصالات مع السكان. وقال "سنحاول أيضا الدردشة مع السكان حتى يكونوا مرتاحين للتواصل".