تلسكوب جيمس ويب يطلق أول سيلفي مذهلة ، نرجسية جدا!
على بعد مليون ميل من الأرض، شارك تلسكوب جيمس ويب الفضائي للتو أول صورة سيلفي له من خلال مرآتها العملاقة من المدار. التقطت الصورة ضوء النجوم.
وقد تم تجهيز تلسكوب ويب ب 18 قطعة مرآة رئيسية، وتم التقاط الصورة كجزء من عملية استمرت أشهرا لتقييم صحة مرايا المرصد وأدواته المختلفة.
وفقا لتقرير وكالة ناسا جميع المرايا ويبدو أن تعمل بشكل جيد خلال هذا الشهر ونصف الشهر. والمرآة المطلية بالذهب التي يبلغ طولها 21 قدما (6.5 أمتار) هي الأكبر على الإطلاق التي يتم إطلاقها إلى الفضاء.
وقال لى فاينبرج مدير عنصر التلسكوبات البصرية فى مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا فى بيان له " ان هذا التلسكوب المذهل لم ينشر اجنحته فحسب ، وانما فتح عينيه الان " .
ولكن قبل أن يتمكن تلسكوب ويب من البدء في التقاط صور مذهلة للمجرات ومجموعات النجوم والكواكب، يحتاج مراقبو المهمة إلى التأكد من أن المرآة الرئيسية الضخمة للمرصد تتماشى بشكل صحيح.
بالإضافة إلى صور السيلفي، التقط تلسكوب ويب أيضا صورا للفسيفساء، حيث استخدم العلماء كاميرا الأشعة تحت الحمراء الخاصة بتلسكوب ويب، المعروفة باسم NIRCam، لرؤية ضوء النجوم من نفس النجم في كل جزء من أجزاء المرآة الرئيسية ال 18 للتلسكوب. ما مجموعه 18 نقطة من ضوء النجوم تشبه اليراعات الساطعة التي تطير في سماء الليل الأسود.
وقال مارشال بيرين نائب عالم العلوم في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور في بيان "للمرة الاولى في الطيران، تعمل كل هذه الانظمة معا من اجل عمليات رصد العلوم".
وأضاف أن هذه العملية الأولية، التي شملت التقاط أكثر من 1500 صورة، سارت بسلاسة تامة، وكانت الصور الناتجة لحظة هدير حقيقية.
"فقط الكثير من الدموع والإثارة من الجميع في الغرفة" ، وقال بيرين.
وكان الهدف الأول للتلسكوب نجم ساطع على بعد 258 سنة ضوئية في كوكبة أورسا ميجور. وخلال الأشهر القليلة القادمة، سيتم محاذاة أجزاء المرآة السداسية، التي تبلغ مساحة كل منها طاولة القهوة، وتركيزها على واحدة، مما يسمح ببدء الملاحظات العلمية في نهاية حزيران/يونيه.
ويعتقد ان مرصد الاشعة تحت الحمراء الذى يبلغ عمره 10 مليارات عام هو خليفة تلسكوب هابل الفضائى القديم الذى يبحث عن ضوء من النجوم والمجرات الاولى التى تشكلت فى الكون منذ ما يقرب من 14 مليار عام .
ليس ذلك فحسب، بل سيفحص تلسكوب ويب أيضا أجواء العوالم الأجنبية بحثا عن علامات محتملة للحياة. انظر صورة الفسيفساء أدناه.