في خطاب يمثله لوهوت، طلب الرئيس جوكوي عدم تحميل المجتمع عبء انتقال الطاقة

جاكرتا - طلب الرئيس جوكو ويدودو، الذي يمثله الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار لوهوت بنسار بانجايتان، ألا يكون لانتقال الطاقة الذي سيتم تنفيذه تأثير سلبي على المجتمع الاجتماعي والاقتصادي.

وكجزء من تنفيذ عملية نقل الطاقة في إندونيسيا، ستواصل الحكومة تشجيع ولادة صناعات أكثر مراعاة للبيئة وتشجيع المساهمات الخاصة والأعمال الخيرية على تقديم تمويل مبتكر.

وقال لوهوت في حفل إطلاق مجموعة العشرين لانتقال الطاقة يوم الخميس، 10 شباط/فبراير، "يجب أن يتم هذا الإجراء الانتقالي للطاقة بشكل عادل.

وفي المناسبة ذاتها، أكد لوهوت الذي يمثل رئيس جمهورية إندونيسيا على ضرورة تنفيذ إجراءات انتقال الطاقة بشكل عادل.

"من المؤكد أن التحولات النموذجية سيكون لها تأثير على التغييرات الوظيفية، وسيناريوهات التنمية، وتوجه الأعمال، وأكثر من ذلك. لذا، نريد أن يتم مساعدة العبء الثقيل العادل، الذين هم على استعداد للسير بمفردهم بينما يساعدون غير القادرين. وينبغي أن يدعم ذلك بالكامل التعاون العالمي القوي. وهذا ما سنبنيه في إندونيسيا مجموعة العشرين. وهذا ما نعنيه بالاتفاق العالمي".

كما طلب لوهوت الدعم من جميع الوزارات / المؤسسات حتى يمكن تشغيل برنامج تحويل الطاقة الذى تم تنفيذه كما هو مخطط له حتى تتمكن اندونيسيا من تحقيق هدفها الخاص بصافى الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2060 .

وفي الوقت نفسه، يأمل وزير الطاقة والموارد المعدنية عارفين تسريف أن يتمكن هذا المنتدى من سد تركيز إندونيسيا على تشجيع البلدان المتقدمة والنامية على الانضمام إلى مجموعة العشرين لتسريع عملية انتقال الطاقة وتعزيز نظام الطاقة العالمي المستدام.

تم إطلاق عملية انتقال الطاقة لمجموعة العشرين كجزء من رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين بدءا من 1 ديسمبر 2021 حتى قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2022. وتصبح هذه الرئاسة مهمة جدا لإندونيسيا كمواطن عالمي له دور هام في دعم الطاقة النظيفة والمناخ العالمي.

وقال عارفين في كلمته: "من المتوقع أن يسفر انتقال مجموعة العشرين للطاقة عن نتائج تجارب ملموسة لتجربة مجموعة العشرين لتعزيز نظام الطاقة العالمي المستدام، فضلا عن الانتقال العادل للطاقة في سياق الانتعاش المستدام".

وحول ركيزة التحول في مجال الطاقة، أضاف عارفين أنه سيثير ثلاث قضايا ذات أولوية، وهي الحصول على الطاقة والتكنولوجيا والتمويل.

وأوضح أنه "مع إلحاح هذه القضايا الثلاث، من المتوقع أن تتوصل إلى اتفاق عالمي لتسريع عملية انتقال الطاقة".

ومن خلال هذا المنتدى، تمكنت إندونيسيا من جمع التزام عالمي أقوى من أجل تحقيق الهدف العالمي المتعلق بالحصول على الطاقة الذي يستهدفه جدول أعمال عام 2030 كهدف للتنمية المستدامة.

وأوضح عارفين أن "النتيجة الرئيسية أو منارة الإنجاز متوقعة من قبل رئاسة إندونيسيا كمتابعة للإجراءات السابقة لما بعد مؤتمر الأطراف 26 ورئاسة مجموعة العشرين، من أجل تحقيق الحياد الكربوني، الذي استهدفته إندونيسيا في عام 2060، أو حتى بشكل أسرع بدعم حقيقي من المجتمع الدولي".