الاستخبارات الأمريكية تقول إن روسيا يمكن أن تصنع مقاطع فيديو دعائية كذريعة لغزو أوكرانيا

ذكرت الولايات المتحدة اليوم الخميس ان وكالات المخابرات الامريكية تعتقد ان روسيا تعتزم اختلاق ذريعة لغزو اوكرانيا ، وربما من خلال انتاج اشرطة فيديو دعائية تظهر هجمات مدبرة .

وتتهم الولايات المتحدة روسيا بصياغة عدة خيارات لاعطائها ذريعة لغزو اوكرانيا وسط تصاعد التوتر مع الدول الغربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس ومسؤول في إدارة بايدن إن أحد الخيارات هو شريط فيديو مزيف يظهر صورا بعد الانفجار الذي استهدف الروس، ويظهر فيها جثث ومعزين ومعدات يبدو أنها تعود لأوكرانيا أو الدول المتحالفة معها.

وقال المسؤول ان "شريط الفيديو سيصور التهديد الذي يتعرض له امن روسيا ودعم العمليات العسكرية".

واضاف ان "هذا الشريط يمكن ان يعطي (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الشرارة التي يحتاجها لبدء وتبرير عملية عسكرية ضد اوكرانيا".

ونقلت وكالة أنباء "تاس" عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن روسيا ستشن هجوما وهميا من قبل أوكرانيا بالقول: "هذا ليس التقرير الأول. وقد قيلت أشياء مماثلة من قبل. لكن لم يخرج شيء".

وقال مسؤولون اميركيون انهم نشروا الادعاءات الاكثر تحديدا حول الدعاية الروسية المحتملة "لمنع" موسكو من متابعة مثل هذه الخطة.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية نيد برايس. (ويكيميديا كومنز/ وزارة الخارجية الأمريكية)

وقالوا انه ليس من الواضح ما اذا كانت روسيا قد قررت اتخاذ مثل هذه الخطوة او ما اذا كانت قد قررت ما اذا كانت تهجم اوكرانيا ام لا .

وقال برايس للصحافيين ان "انتاج هذا الشريط الدعائي هو واحد من عدد من الخيارات التي تطورها الحكومة الروسية كذريعة زائفة لبدء عدوان عسكري على اوكرانيا وربما تبريره".

واضاف "لا نعرف ما اذا كانت روسيا ستستخدم هذا الخيار او ذاك في الايام المقبلة". ورفض برايس تقديم المزيد من التفاصيل أو أدلة الفيديو.

ومن ناحية اخرى ، قال نائب مستشار الامن القومى الامريكى جوناثان فاينر فى مقابلة اعلامية ان الولايات المتحدة لا تعرف على وجه اليقين ما اذا كان هذا هو الطريق الذى ستتخذه روسيا .

وفي سياق منفصل، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس على تويتر إن الاستخبارات الأمريكية "دليل واضح وصادم على عدوان روسيا غير المبرر ونشاطها الملتوي لزعزعة استقرار أوكرانيا".

ولمزيد من المعلومات اتهمت روسيا الولايات المتحدة بتصعيد التوتر وتجاهل دعوات موسكو لتخفيف حدة الازمة حول اوكرانيا بعد يوم واحد من اعلان واشنطن انها سترسل حوالى 3 الاف جندى اضافى الى بولندا ورومانيا .

وبالاضافة الى ذلك نفت روسيا اى غزو مزمع ولكنها حشدت الاف الجنود على حدودها مع اوكرانيا .