إندونيسيا - نيوزيلندا تستهدف زيادة التعاون 3 أضعاف: التجارة والزراعة والطاقة تصبح أولويات

جاكرتا - يقال إن الحكومة توصلت من خلال وزير التنسيق للشؤون الاقتصادية إيرلانغا هارتارتو إلى اتفاق مع الحكومة النيوزيلندية لزيادة التعاون الاقتصادي بنحو ثلاثة أضعاف من 1.5 مليار دولار إلى 4 مليارات دولار بحلول عام 2024.

وقد أكدت ذلك شركة إيرلانغا لدى تلقيها زيارة من سعادة السفير النيوزيلندي لدى إندونيسيا، السيد كيفن بورنيت أونزم، في جاكرتا.

وقال في بيان رسمي نقل عنه الخميس 3 فبراير إن "فرص التعاون في قطاعات التجارة والزراعة والصناعة والطاقة وغيرها من القطاعات هي بعض الأشياء التي ناقشناها".

ووفقا لشركة إيرلانغا، فإن هدف زيادة التعاون بين القطاع الاقتصادي مهم جدا لكلا البلدين. والسبب هو أن كلا من إندونيسيا ونيوزيلندا تستفيدان من إقامة هذا التعاون.

على سبيل المثال، تنتج نيوزيلندا منتجات الألبان المختلفة مثل الحليب والجبن والزبادي. في حين أن RI لا تزال تفتقر إلى منتجات الألبان لتلبية الاحتياجات المحلية.

وقال " ان التجارة فى مختلف المنتجات هى شكل من اشكال الدعم لشعب اندونيسيا فى زيادة القدرة فى مجال السياحة " .

وعلاوة على ذلك، كشفت إيرلانغا أن الاجتماع ناقش أيضا أولويات إندونيسيا في رئاسة مجموعة العشرين في عام 2022. وقال ان نيوزيلندا تقدم مساعدات لرئاسة اندونيسيا لمجموعة العشرين وكذا فرصا يمكن العمل عليها فى مختلف القطاعات بين البلدين .

وأوضح قائلا: "يمكن التعاون في ثلاث أجندات ذات أولوية لبلدان مجموعة العشرين تحملها إندونيسيا، وهي الصحة العالمية وقضايا انتقال الطاقة والتحول الرقمي، من خلال مشاريع ملموسة بين إندونيسيا ونيوزيلندا في قطاعات الصحة والزراعة والطاقة والبيئة والتجارة".

كما استكشف الاجتماع تركيز انتعاش النظام الاقتصادي العالمي بعد انتشار الوباء ليصبح أقوى وشاملا وتعاونا من خلال استخدام الرقمنة.

وقال إن "الرقمنة تغير قواعد اللعبة خلال الأوبئة، وتنمو بشكل أسرع خلال الأوبئة مما كانت عليه خلال فترة ما قبل الأوبئة.

ثم دعت إيرلانغا نيوزيلندا إلى أن تكون شريكا في برنامج تحويل الطاقة. ومن بين التعاون الذي يمكن تطويره الطاقة الحرارية الأرضية. ويزعم أن قطاع الطاقة، ولا سيما انتقال الطاقة الأحفورية إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، يشكل جدول أعمال يحظى بالأولوية في مجموعة العشرين ويجتذب الاهتمام الدولي.