يجب على إندونيسيا جعل مجموعة العشرين حدثا لدعوة البلدان الأخرى للقضاء على أنشطة سرقة الأسماك
جاكرتا - قال المنسق الوطني لمراقبة الصيد المدمر موه عبدي سوفان إن إندونيسيا، التي تشغل منصب رئاسة مجموعة العشرين في عام 2022، تحتاج إلى جعلها مكانا لدعوة البلدان الأخرى للقضاء على أنشطة سرقة الأسماك على مستوى العالم.
وقال موه عبدي صبحان إن "هناك قضية أخرى (في مجموعة العشرين) وهي التعامل مع الاتحاد الدولي لصيد الأسماك (الصيد غير القانوني أو سرقة الأسماك)، ويتعين على إندونيسيا أن تلعب دورا وتصبح "قدوة" دولية في التدابير المضادة لل iuuf".
ولهذا السبب، قال إن قيادة إندونيسيا في مجموعة العشرين في هذا الوقت تحتاج إلى أن تكون أقوى في دعوة البلدان الأخرى الأعضاء في الجمعية إلى القضاء على سرقة الأسماك.
وقال انه يمكن القيام بذلك من بين أمور اخرى من خلال مراقبة وضمان تنفيذ خطة العمل الاقليمية للاتحاد الذى يعد اطارا مشتركا للدول المعنية .
وفيما يتعلق بإنشاء فرقة عمل أو فرقة عمل معنية بمكافحة سرقة الأسماك، قال عبدي إن ذلك يمكن أن يكون أحد الخيارات الاستراتيجية كشكل من أشكال التزام هذه البلدان.
وقال انه بالاضافة الى ذلك ، يحتاج رى ايضا الى تشجيع القضايا والجداول الساحلية والبحرية المحلية مثل التمويل المستدام فى ادارة مناطق الحفاظ على البيئة البحرية حيث مازالت اندونيسيا تواجه عقبات حتى لا تتم ادارة العديد من مناطق الحفاظ على البيئة البحرية بشكل فعال .
وقال " ان اندونيسيا تحتاج الى تقديم صيغة فعالة لادارة منطقة الحفظ " .
وقال عبدي إنه لا تزال هناك حاليا فجوة بين مناطق الحفظ التي يديرها حزب العمال الكردستاني والمنطقة بحيث يصبح تحديا لإندونيسيا لكيفية تحقيق اللامركزية في إدارة مناطق الحفظ في البلاد.
وفي السابق، صرح المدير التنفيذي لمنظمة براكارسا وشيربا C20 إندونيسيا (الشريك الرسمي لمنظمات المجتمع المدني في مجموعة العشرين) آه مافتوشان بأن الخطوات التي عرضتها الحكومة الإندونيسية في جدول أعمال مجموعة العشرين ذات الأولوية اعتبرت مناسبة.
وتتمثل الأولويات الرئيسية الثلاث لإندونيسيا في إصلاح النظام الصحي العالمي، وتحويل الاقتصاد الرقمي، وانتقال الطاقة.
وقال آه مافتوشان " اعتقد ان عرض اندونيسيا مناسب لانه يعكس ظروفا حقيقية محليا وفى بعض الدول النامية سواء كانت اعضاء فى مجموعة العشرين ام لا " .
وأشار إلى أن الأولوية الثانية من بين الأمور الثلاثة هي الأكثر تحديدا فيما يتعلق بالاقتصاد حيث تقترح إندونيسيا إعادة تصميم الإدارة الاقتصادية العالمية من خلال التكنولوجيا الرقمية التي تعتمد على تعزيز المشاريع متعددة الوسائط والاقتصاد الإبداعي ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة والشباب والنساء في سوق العمل.
وقال " ان ما يتعين على اندونيسيا القيام به هو ضمان تحويل بعض هذه الاولويات الى اجراءات اكثر تنفيذا وقابلية للقياس ويمكن الاتفاق عليها بتوافق فى الرأى فى مجموعة العشرين " ، واضاف ان الاولويات تعكس الظروف والتحديات العالمية الحالية .