بنك إندونيسيا يذكر بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن خفض الخفض لا يزال يولد حالة من عدم اليقين

جاكرتا - حذر بنك إندونيسيا من أن خفض مشتريات الأصول، ويعرف أيضا باسم "تقليص" البنك المركزي الأمريكي، بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيظل لديه القدرة على خلق حالة من عدم اليقين وزيادة التقلبات في الأسواق المالية.

وقال رودي هوتابارات، المدير التنفيذي لإدارة النقد الأجنبي في بنك الاستثمار الدولي، في منتدى الاستثمار السنوي لعام 2022 في جاكرتا، السبت 29 يناير/كانون الثاني، "يمكن أن يشكل ذلك تحديات كبيرة أمام الانتعاش الاقتصادي والاستقرار المالي في بلدان الأسواق الناشئة".

ومع ذلك، فإنه يتوقع أن يكون تطبيع بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل تأثيرا من نوبات الغضب التي حدثت في عام 2013.

ويعزى هذا الاحتمال إلى تحسين اتصال السلطات بتوفير إشارات السياسات والظروف الاقتصادية والمالية الحالية أفضل مما كانت عليه في عام 2013.

لذلك، يعتقد رودي أنه من المهم مناقشة وضع سياسات لاستراتيجية اقتصادية سلسة، مع ظروف مختلفة عبر البلدان، فضلا عن مناقشة سبل تعزيز رصد المخاطر العالمية والتخفيف من الآثار السلبية غير المباشرة.

كما سيتم إجراء المناقشة في سلسلة مختلفة من اجتماعات مجموعة العشرين في إندونيسيا.

وقال "سنواجه تباينا محتملا في السياسة النقدية بين المصارف المركزية إلى جانب اختلافات في سرعة عملية التعافي بعد انتشار الجائحة، لذلك من المهم مناقشة ذلك".

وقال إن بعض البلدان تتعافى بسرعة أكبر من غيرها، مما يخلق فرقا في التنمية الاقتصادية واستجابات السياسات.

وبالتالي، فإن تطبيع السياسة النقدية، وخاصة من جانب المصارف المركزية الرئيسية، سيكون له بالتأكيد تأثير واسع النطاق على الأسواق المالية العالمية، ولا سيما على تدفقات رأس المال في بلدان الأسواق الناشئة.