سري مولياني الحذر من أوميكرون تباطؤ النمو الاقتصادي: لذلك، الرئيس جوكوي يعزز التطعيمات الداعمة

جاكرتا - حذر وزير المالية سري مولياني إندراواتي من الزيادة في حالات COVID-19، وهو البديل أوميكرون، الذي يمكن أن يؤثر على الأداء الاقتصادي في الربع الأول من عام 2022، على الرغم من أن الحالات اليومية في إندونيسيا أقل من المستوى العالمي.

وقال وزير المالية خلال اجتماع عمل مع اللجنة الحادية عشرة بمجلس النواب الإندونيسي في جاكرتا، نقلا عن أنتارا اليوم الخميس، إن "تطور أوميكرون دخل إندونيسيا وسيكون هذا من دواعي قلقنا حتى لا يؤثر على أداء الانتعاش الاقتصادي أكثر من اللازم، خاصة في الربع الأول من عام 2022"، السابع والعشرون من يناير

وقال سري مولياني إن متوسط حالة الإصابة في العالم لمدة سبعة أيام في 25 يناير/كانون الثاني 2022 بلغ 3.31 مليون حالة وفاة مع 8000 حالة وفاة، بينما بلغ 1808 حالات في إندونيسيا.

وعند النظر الى الحالة فى كل دولة ، وصل متوسط حالة الاشخاص الذين استمرت سبعة ايام فى الولايات المتحدة الى 616.6 الف مع 2159 حالة وفاة ، وفرنسا 366.2 الف ، والهند 312 الف ، وايطاليا 162.4 الف ، والبرازيل 159.8 الف ، واسبانيا 125.3 الف ، والمانيا 116.6 الف ، والارجنتين 103.3 الف .

وقال " ان اندونيسيا مازالت منخفضة ، بيد اننا ننبه بصورة عالية الى اتجاه تصاعدى ، وخاصة اوميكرون ، من انتقال العدوى الذى أصبح محليا الان " .

ولذلك، قال سري مولياني إن الرئيس جوكو ويدودو طلب من جميع الرتب زيادة التطعيمات على الفور بما في ذلك التعزيز كخطوة لمنع احتمال حدوث موجة أوميكرون.

وفي الوقت نفسه، يبلغ عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد COVID-19 في الجرعة الأولى حتى 26 يناير 2022، 182.5 مليون شخص أو 87.63 في المائة، في حين أن الجرعة الثانية هي 125.67 مليون شخص أو 60.34 في المائة.

وقد وضعت الحكومة نفسها هدفا للتطعيم لتحقيق مناعة المجتمع أو مناعة القطيع لنحو 208.26 مليون شخص.

كما ضمن سري مولياني أن يتم تسريع التطعيم في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة بمعايرة الوباء إلى وباء متوطن، والذي تبين أنه ليس طريقا سهلا بالنظر إلى ظهور أوميكرون.

وقال "سنواصل معايرة المرحلة الانتقالية. وسنواصل استخدام جميع أدوات السياسة العامة بمرونة لأن الطريق أو الرحلة إلى هذا المرض المتوطن ليست سلسة".

وأضافت أن كل بلد يواصل الآن أيضا التآزر في البحوث لتحديد تطوير مختلف المتغيرات المحتملة الأخرى وإيجاد لقاحات وعلاجات أفضل.

وأوضحت أن "كل بلد يواصل المحاولة لذلك سنرى ما يشمل تطوير نوع أو نوع الفيروس وإمكانية العثور على لقاح وعلاج أفضل".