سارس-CoV-2 مع الطفرة D614G يصبح أكثر الخبيثة؟ وزير التكنولوجيا: لا دليل حتى الآن
جاكرتا - قال وزير البحوث والتكنولوجيا بامبانج بي إس برودجونيغورو إن هناك أو لم تكن أدلة علمية تشير إلى أن فيروس سارس-سف-2 المصاب بطفرة D614G، يسبب أن يصبح COVID-19 أكثر خبيثة.
وقال مينريستيك بامبانج فى مؤتمر صحفى إفتراضى عقدته فرقة العمل المعنية بالتعامل مع شركة كونفيد - 19 بمكتب جراها التابع لوكالة جاكرتا الوطنية لادارة الكوارث " لقد تواصلنا مباشرة مع رئيس الوكالة التى اجرت تحليلا لفيروس السارس - 2 " .
وقال رئيس غيزايد إنه لا يوجد دليل أو دليل حتى الآن على أن الفيروس أكثر خبيثة وخطورة. لذلك أكرر مرة أخرى لا يوجد دليل أو لا يوجد حتى الآن أن طفرة D614G هو أكثر خبيثة أو أكثر خطورة"، وتابع بامبانج.
وقد تواصل بامبانغ مباشرة مع رئيس المبادرة العالمية لتقاسم جميع بيانات الأنفلونزا (GISAID) بشأن تأثير الطفرة. وفى المناقشة قال رئيس الوكالة ان طفرة الـ D614G هى نفس طفرة فيروس السارس - كوف - 2 التى تعرض لها حتى الان .
وقال بامبانج " ان هذا يعنى انه لا يوجد دليل لا على انتشار او شدة مرض كونفيد - 19 نفسه " .
حتى الآن، تابع بامبانغ، لا يوجد أي دليل علمي يتعلق بتأثير طفرة D614G على انتشار وشدة مرض COVID-19 على صحة الإنسان. ولذلك، من المتوقع أن يظل الجمهور هادئا ومنضبطا في تنفيذ البروتوكولات الصحية في مواجهة جائحة "كوفيد-19".
2003- إن مؤسسة "جي أي إس إيد" هي مؤسسة بنكية للبيانات تعد حالياً مرجعاً لبيانات جينوم فيروس سارس-CoV-2.
وقال بامبانج إنه تم اكتشاف فيروس السارس-COV-2 مع طفرة D614G لأول مرة في يناير 2020 في ألمانيا والصين.
ومن بين بيانات تسلسل الجينوم الكاملة لفيروسات السارس-CoV-2 من جميع أنحاء العالم التي تم جمعها في "جي إس إيد"، تحتوي حوالي 78 في المائة على طفرات D614G.
وقال " ان هذا يعنى ان طفرة الـ D614G هيمنت على فيروس السارس - 2 " .