الإمارات العربية المتحدة والسعودية تدعيان اعتراض صاروخين باليستيين لجماعة الحوثيين

جاكرتا - قالت وزارة الدفاع إن صاروخين باليستيين استهدفا أبو ظبي أسقطا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.

وأكدت السلطات أن "الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا، حيث سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق منفصلة حول الإمارة".

وقالت الوزارة نقلا عن "ناشيونال نيوز" من وكالة أنباء "وام" الحكومية في 24 يناير/كانون الثاني إن "السلاح أطلقته جماعة الحوثيين الإرهابية".

ومن ناحية اخرى ، قال شهود عيان مدنيون محليون ان ومضات شوهدت فى السماء فوق العاصمة فى حوالى الساعة 4.15 صباحا .m .

وقالت الوزارة إنها "مستعدة لمواجهة أي تهديد واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية البلاد من الهجمات".

في أبو ظبي يوم الاثنين، عاد الطلاب إلى المدرسة كما كان مقررا بعد عدة أسابيع من التعلم عن بعد ومشاهدة المعالم السياحية المزدحمة.

ومن ناحية اخرى ، اقلعت الرحلات الجوية فى المطار كالمعتاد صباح اليوم الاثنين المزدحم . وتزعم وسائل التواصل الاجتماعي أن المطار كان مغلقا تبدو كاذبة تماما.

ولم يكن من المقرر القيام برحلات بين الساعة 03:45 صباحا .m و05:10 صباحا .m ، حيث تقلع 17 رحلة بين ذلك الحين و9 صباحا .m كما هو مقرر ، وفقا لمخطط له ، وفقا لمخطط له .

وفي السعودية، قال التحالف إنه دمر صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة الظهران الجنوب صباح الاثنين.

وقد سقطت شظايا الصاروخ المعترض فى المنطقة الصناعية بالمدينة ونشرت وسائل الاعلام المحلية صورا للسيارة المحترقة .

وجاء الهجوم بعد ساعات فقط من اجتماع مجموعة من دول الجامعة العربية في القاهرة لدعوة الولايات المتحدة إلى تصنيف الحوثيين على أنها جماعة إرهابية.

منذ أكثر من ست سنوات، يقاتل الحوثيون تحالفا تقوده السعودية يضم الإمارات العربية المتحدة، وينفذون مرارا هجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار عبر الحدود على السعودية، وينهون هجمات غير مسبوقة على الإمارات في 17 يناير/كانون الثاني، نقلا عن رويترز.

وقال تلفزيون المسيرة الذي يديره الحوثيون إن الجماعة ستعلن في غضون ساعات تفاصيل "عمليتها العسكرية الواسعة النطاق" ضد السعودية والإمارات.

وقالت الحكومة الأمريكية إنها تدرس هذه الخطوة بعد انفجار وقع في الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين، 17 كانون الثاني/يناير، أسفر عن مقتل ثلاثة من العاملين في شركات النفط وإصابة ستة آخرين، في هجوم أدانه زعماء العالم.

وقد أعربت الأمم المتحدة، التي كافحت مع الولايات المتحدة لصياغة وقف لإطلاق النار في اليمن، عن قلقها إزاء التصعيد ودعت إلى أقصى قدر من ضبط النفس من قبل الجانبين.

صعد التحالف الذي تقوده السعودية غاراته الجوية على ما يصفه بأهداف الحوثيين في اليمن.

لقي ما لا يقل عن 60 شخصا حتفهم في هجوم على مركز احتجاز مؤقت في محافظة صعدة الشمالية يوم الجمعة، وتوفي نحو 20 شخصا في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون في عملية يوم الثلاثاء.