وكالة المخابرات المركزية تعترف حتى الآن أي دليل روسيا أو عملاء أجانب آخرين كانوا مسؤولين عن متلازمة هافانا
قال مسؤول اليوم الخميس ان وكالة المخابرات الامريكية / سى ايه ايه / قالت انه من غير المحتمل حتى الان ان تكون روسيا او عملاء اجانب اخرون قد تسببوا فى معظم الحوادث الصحية الشاذة التى يتعرض لها الدبلوماسيون وعملاء المخابرات الامريكيون فى جميع انحاء العالم .
وقال المسؤول الذى شرح نتائج التقرير المؤقت حول ما يسمى بمتلازمة هافانا ان غالبية الحالات البالغ عددها الف حالة " يمكن تفسيرها بشكل معقول بالحالات الطبية او العوامل البيئية والفنية بما فى ذلك الامراض التى لم يتم تشخيصها من قبل " .
وقال المسؤول "لم نعثر حتى الان على اي دليل على تورط جهات فاعلة في الدولة في اي حوادث".
وتابع المسؤول قائلا: "هذه النتائج لا تشكك في حقيقة أن ضباطنا أبلغوا عن تجارب حقيقية وعانوا من أعراض حقيقية".
بيد ان وكالة المخابرات المركزية تواصل التحقيق فى 24 حالة غير مبررة يمكن ان تقدم مزيدا من الادلة حول ما اذا كانت دولة اجنبية متورطة ، وفقا لما ذكره المسئول الذى اشترط عدم ذكر اسمه .
وتابع المسؤول "لا نستبعد تورط جهات اجنبية في هذه القضية".
ومن ناحية اخرى ، وعد وزير الخارجية انطونى بلينكن فى مؤتمر صحفى فى برلين بان تواصل الحكومة الامريكية التحقيق فى الامر .
وقال وزير الخارجية بلينكن الموجود في برلين في اطار سلسلة من الاجتماعات حول روسيا واوكرانيا "لن ندخر وسعا للوصول الى حقيقة الامر".
وقد هاجم مرض هافانا الغامض، الذي أبلغ عنه لأول مرة بين مسؤولين أمريكيين في العاصمة الكوبية في عام 2016، الدبلوماسيين والمسؤولين وأفراد أسرهم الأمريكيين في الخارج. وتشمل الأعراض الصداع النصفي والغثيان وهفوات الذاكرة والدوخة.
وشدد وزير الخارجية بلينكن على "سنواصل بذل كل ما في وسعنا بكل الموارد التي يمكننا جلبها لفهم ما حدث ولماذا ومن قد يكون مسؤولا مرة أخرى"، مضيفا أن وزارة الخارجية ستواصل التركيز على التأكد من حصول الذين يعانون على الرعاية الصحية التي يحتاجونها.
وقدم مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز وعدا مماثلا.
وقال بيرنز في بيان "في حين توصلنا الى بعض النتائج المرحلية المهمة، لم ننته بعد".
ووعد قائلا " سنواصل مهمتنا للتحقيق فى هذا الحادث وتوفير الرعاية ذات المستوى العالمى لمن يحتاجونها " .