الحكم في عجلة من امرنا، ميتا وتويتر اطلب من الحكومة الأسترالية لمراجعة قواعد وسائل الاعلام الاجتماعية

يدعو عملاقا وسائل التواصل الاجتماعي ميتا وتويتر الحكومة الفيدرالية الأسترالية إلى النظر في فعالية تنظيم المنصات الرقمية في البلاد.

كما يرتبط كلا الطلبين بتمرير قانون السلامة على الإنترنت، إلى جانب قوانين مكافحة التصيد والخصوصية على الإنترنت قيد النظر حاليا.

رفعت عملاقتا التكنولوجيا المقيمتان في الولايات المتحدة الدعوى في ملف لدى اللجنة المختارة لوسائل التواصل الاجتماعي والأمن عبر الإنترنت.

وقالت تويتر في تقريرها إن اللجنة يجب أن تجري مراجعة لقواعد غرفة الأمن عبر الإنترنت في أستراليا بعد عام واحد من تقريرها الأولي، المقرر صدوره الشهر المقبل.

تم إنشاء اللجنة المختارة لوسائل التواصل الاجتماعي والأمن عبر الإنترنت في أواخر العام الماضي للتحقيق في ممارسات شركات التكنولوجيا الكبرى والنظر في الأدلة المتعلقة بتأثير منصات وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للأستراليين.

وقد وافقت الحكومة الاتحادية على تحقيق اللجنة بهدف وضع تشريع مقترح لوسائل التواصل الاجتماعي لكشف النقاب عن المتصيدين.

وقال تويتر إن إقرار قانون الأمن على الإنترنت والتحقيق الفيدرالي الذي تجريه الحكومة مؤخرا لم يستغرقا سوى ثلاثة أشهر، ولم يكن هناك وقت كاف لتنفيذه بفعالية.

وقالت تويتر في خطاب تقديمها: "مع مجموعة من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار لتعزيز الأمن عبر الإنترنت بشكل كلي، نطلب بالتالي تمديد الوقت لإجراء مزيد من التحقيقات في اللجنة المختارة المعنية بوسائط التواصل الاجتماعي والأمن عبر الإنترنت، مما يتيح إدخال وتنفيذ قانون الأمن الفعال عبر الإنترنت لعام 2021 وضمان التشاور الهادف مع المجتمع".

وفي الوقت نفسه، قال ميتا إنه ينبغي على الحكومة الفيدرالية، بل وينبغي عليها، إجراء مراجعة قانونية لقوانين المنصات الرقمية الجديدة لضمان فعاليتها وملاءمتها لهذا الغرض، مشيرا على وجه التحديد إلى العدد الكبير من القوانين الجديدة التي تم تمريرها.

وقال ميتا، كما نقلت عنه شبكة زد.إن.إن.نت، الأربعاء 19 يناير/كانون الثاني: "يجب على صناع السياسات التعايش مع خطر التداخل أو الازدواجية أو القواعد غير المتسقة عبر مجموعة واسعة من القوانين.

وفي الوقت نفسه، شاركت مجموعة الصناعة الرقمية (DiGi)، وهي مجموعة صناعية أسترالية تدافع عن عمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك فيسبوك وجوجل وتيكتوك وتويتر، مشاعر مماثلة في تقديمها إلى لجنة برلمانية.

وقالت ديجي في تقريرها إن التدابير التنظيمية المقترحة، مثل جعل التحقق من العمر إلزاميا على منصات التواصل الاجتماعي، قد اتخذت مركز الصدارة دون إشعار تشريعي.

ووفقا لديجي، وبالنظر إلى الآثار غير المسبوقة للتحقق من العمر الأسترالي على مجموعة من الخدمات الرقمية، يجب أن تكون هناك مشاورات أوسع نطاقا أولا إذا كان لها أن تنفذ.

وأضاف ديجي أن العديد من القوانين الجديدة يمكن أن تؤدي إلى تداخل، وأوصى بأن تنظر الحكومة الاتحادية في تبسيط قوانين الأمن عبر الإنترنت في قانون واحد للأمن عبر الإنترنت.