أوميكرون البديل ينتشر، الفلبين يمنع السكان لاتخاذ وسائل النقل العام إذا لم يتم تطعيم ضد COVID-19
دافعت الحكومة الفلبينية اليوم الخميس عن الحظر المثير للجدل المفروض على الأشخاص غير المطعمين من استخدام وسائل النقل العام في العاصمة مانيلا حيث أثار البديل أوميكرون ارتفاعا قياسيا في عدد الحالات.
وتأتي هذه القواعد، التي أعلنتها وزارة النقل هذا الأسبوع ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين، بعد أن هدد الرئيس رودريجو دوتيرتي باعتقال الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد COVID-19 الذين رفضوا البقاء في منازلهم.
ويتعين على الركاب تقديم دليل على التطعيم قبل ركوب الحافلات العامة وسيارات الجيب والقطارات والقوارب والطائرات فى مانيلا الكبرى حيث تتزايد الاصابات ، مما يسبب اضطرابا واسع النطاق للشركات والمستشفيات المتوترة .
سيتم استثناء الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ولكن لديهم إذن رسمي بالسفر لشراء الطعام أو طلب الرعاية الطبية أو التطعيم.
وتمضي هذه السياسة جنبا إلى جنب مع تطعيم حوالي نصف سكان الفلبين فقط بشكل كامل، على الرغم من أن المعدلات في العاصمة أعلى من ذلك بكثير.
وذكرت وزارة النقل ان سياسة " عدم التطعيمات ولا ركوب الخيل " المؤقتة تهدف الى حماية الجميع ، وتجنب الاغلاق المدمر اقتصاديا لنظام النقل العام خلال الارتفاع الاخير .
وقالت الوزارة نقلا عن الوكالة في 13 كانون الثاني/يناير "نعتقد ان الامر يتعلق بمكافحة الفقراء والارواح اكثر اذا لم نفرض تدخلات من شأنها ان تمنع الخسائر في الارواح بسبب عدم التطعيم".
ومع ذلك، انتقدت جماعات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، هذه السياسة.
وقال بوتش أولانو، من منظمة العفو الدولية في الفلبين: "إن السبيل للخروج من هذا الوباء هو عدم فرض قيود وعقوبات غير متناسبة وغير مقبولة على أولئك الذين لم يتم تطعيمهم.
وحذر من أن القانون سيستهدف بشكل غير عادل الفقراء غير القادرين على العمل من منازلهم و"سيزيد من تآكل الثقة في الحكومة".
وكانت اللجنة الفلبينية لحقوق الانسان قد ذكرت فى وقت سابق ان القيود المفروضة على السفر " تحد بشكل فعال من ممارسة الحقوق الاساسية والتمتع بها " .
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الحالات الجديدة سجل رقما قياسيا بلغ 34.021 حالة يوم الخميس، حيث أصيب أكثر من ثلاثة ملايين شخص في الفلبين منذ بداية الوباء.
وقد خففت الحكومة الاغلاق لفترة قصيرة فى اكتوبر من العام الماضى بعد ان بلغت عدوى الفيروس التاجى التى تحركها دلتا ذروتها لانعاش الاقتصاد الذى تعرض للضرب .
وفي الوقت نفسه، تتضاءل الإصابات الجديدة إلى بضع مئات كل يوم قبل عيد الميلاد، ولكنها تزداد مرة أخرى مع تجمع العائلة والأصدقاء لقضاء العطلات.