على استعداد لإعادة أموال التسجيل ، ستارلينك لم تتلق بعد ترخيصا للعمل في الهند
جاكرتا تلقت ستارلينك، وهي قسم تابع لشركة الفضاء الفضائية "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، أكثر من 5 آلاف طلب مسبق لأجهزتها في الهند. ومع ذلك ، فإنهم يكافحون حاليا للحصول على ترخيص تجاري (تصريح). وبدون هذا الإذن، لا يمكنهم تقديم خدمة الإنترنت في البلاد للمقيم.
وقالت الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني "لسوء الحظ، فإن الموعد النهائي للحصول على ترخيص للعمل غير معروف حاليا، وهناك العديد من القضايا التي يجب حلها من خلال إطار الترخيص الذي سيسمح لنا بتشغيل ستارلينك في الهند".
وقد دفع ذلك الحكومة الهندية إلى إصدار أمر لشركة إيلون ماسك، ستارلينك، بإعادة جميع الطلبات المسبقة إلى أن تحصل على ترخيص للعمل في البلاد. هذا لم يجعل إيلون ماسك العصبي، على العكس ستارلينك بدا مرتاحا في الاستجابة لذلك.
وقالت الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أحد عملائها، اطلعت عليها رويترز أيضا: "كما هو الحال دائما، يمكنك استرداد الأموال في أي وقت". ويأمل فريق ستارلينك في توفير ستارلينك في الهند في أقرب وقت ممكن".
ستارلينك هي واحدة من العديد من الشركات التي تطلق أقمارا صناعية صغيرة كجزء من شبكة مدار أرضي منخفض لتوفير خدمة الإنترنت ذات النطاق العريض المنخفض الكمون في جميع أنحاء العالم. وهي تركز عادة على وجه التحديد على المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها من خلال البنية التحتية الأرضية للإنترنت.
الا ان الحكومة الهندية نصحت الهنود بعدم الاشتراك فى ستارلينك بدون ترخيص وامرت الشركات بالامتناع عن قبول الطلبات وتقديم الخدمات .
وتخطط ستارلينك نفسها لتقديم طلب للحصول على ترخيص تجاري في الهند بحلول نهاية يناير، حسبما ذكر رئيس الدولة سانجاي بهارغافا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي. كما أشار العرض التقديمي إلى أن الإطلاق سيكون في أبريل يستهدف 200.000 جهاز في الهند بحلول ديسمبر 2022.
ومع ذلك، قال بهارغافا في منشور على موقع لينكد إن يوم الثلاثاء إنه استقال من منصبه كمدير قطري ورئيس لمجلس الإدارة "لأسباب شخصية". ووفقا لملفه الشخصي على المنصة، فقد تولى هذا الدور في أكتوبر/تشرين الأول.
وفي الهند، ستتنافس ستارلينك مع شركة كويبر وشركة ون ويب التابعة لشركة أمازون.com، وهي شركات تشغيل الأقمار الصناعية التي كادت أن تفلس ولكن الحكومة البريطانية ومجموعة بهارتي الهندية أنقذتهما. المنافسة تجعل الترخيص لستارلينك يبدو أكثر صعوبة.