BPBD يطلب من سكان ليباك أن يكونوا على بينة من الأمطار الغزيرة مصحوبة برياح قوية
ليباك - طلبت الوكالة الإقليمية لإدارة الكوارث في ليباك ريجنسي، بمقاطعة بانتين، من سكان المنطقة أن يكونوا على علم بالأمطار الغزيرة المصحوبة برياح قوية وصواعق لأنها يمكن أن تسبب انهيارات أرضية وفيضانات.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة بي بى بى من ليباك فيبى رزقى براتاما ريجنسي " اننا نذكر الناس الذين يعيشون فى المواقع المعرضة للكوارث الطبيعية بزيادة حالة التأهب الشديدة للطقس " .
وقال ان الامطار الغزيرة المصحوبة برياح قوية وبرق تحدث الان فى منطقة ليباك ريجنسي من 12.20 WIB الى 14.30 WIB مازالت مستمرة ، ومن ثم فان معظم الناس فى منازلهم .
لأن الرياح القوية والبرق تشكل خطرا كبيرا على الحياة إذا كانت في حقول الأرز والحقل.
وبالإضافة إلى ذلك، أوقف سائقو المركبات ذات العجلتين والعجلات الأربع الرحلة واختاروا الراحة في انتظار عودة الطقس إلى طبيعته خوفا من انهيار الأشجار.
كما أن سوء الأحوال الجوية يمكن أن يؤدي إلى حدوث انهيارات أرضية وفيضانات، ولا سيما هطول الأمطار مصحوبة برياح قوية وبرق دائم وفرصة حتى المساء.
وقال " لقد اصدرنا تحذيرا من التحذيرات الجوية القاسية بما فيها السياحة الساحلية المحظورة من السباحة حول الشاطىء لتجنب الحوادث البحرية " .
ووفقا له، فإن كثافة هطول الأمطار في بداية عام 2022 آخذة في الازدياد، لذلك يخشى أن يكون لديها القدرة على حدوث كوارث طبيعية.
أفادت تجربة الكوارث الطبيعية في أوائل عام 2020 في ست مناطق فرعية في ليباك ريجنسي أن تسعة من السكان لقوا حتفهم بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة.
وتسببت الكارثة الطبيعية في إلحاق أضرار بالهياكل الأساسية للطرق والجسور والمباني المدرسية والمباني الحكومية دون المحلية والمباني الصحية ومباني المدارس الداخلية ومباني تجميع التكليم إلى أن تضررت آلاف المنازل بشدة واختفى بشدة بسبب التيارات المائية.
وبالإضافة إلى ذلك، أجبر آلاف السكان في ست مقاطعات فرعية على العيش في مخيمات للاجئين، حتى أنهم كانوا يشغلون حتى الآن مساكن مؤقتة (هنتارا).
وقال فيربي "نأمل ان يتمكن ضحايا الكوارث الطبيعية هذا العام من شغل مساكن دائمة بنتها الحكومة".
وذكر أن المنطقة المعرضة للكوارث الطبيعية في ليباك ريجنسي تقع في الجبال والتلال وتدفق الأنهار.
السكان الذين يعيشون في مواقع معرضة للكوارث الطبيعية هم الآلاف من رؤساء الأسر ومنذ أجيال يعيشون في المنطقة.
ومن بينهم يعيشون في مقاطعات ليويدامار وسيرينتن وغوونغكينكانا وبانجارساري وسيغمبلونغ.
بالإضافة إلى ذلك، ليباك جيدونغ، سيباناس، ساجيرا، سيمارغا، سوبانج، مونكانغ، سيبير، سيلوغرانج، سيكولور، رانكاسبيتونغ، سيليس، وواناسالام.
وقال فيبي رزقي براتاما "نأمل أن تؤدي زيادة اليقظة إلى الحد من خطر وقوع كارثة في مواجهة سوء الأحوال الجوية.