إيران تعلن فشل إطلاق الفضاء في المدار، وهذا هو رد فعل أمريكا

جاكرتا - أفادت التقارير أن إطلاق إيران للفضاء يوم الخميس، 30 كانون الأول/ديسمبر بالتوقيت المحلي، فشل في وضع حمولاته الثلاث في المدار، بعد أن عجز الصاروخ عن الوصول إلى السرعة المطلوبة.

أعلن ذلك متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، وفقا لما نقلته وكالة رويترز اليوم السبت. وقال " حتى تدخل الحمولة الى المدار ، يتعين ان تصل الى سرعات تتجاوز 7.600 ( متر فى الثانية ) . ووصلنا الى الساعة 350،7".

ولم يوضح حسيني ما اذا كان الجهاز قد وصل الى المدار، لكنه اشار الى ان الاطلاق كان اختبارا قبل ان تأتي محاولات لوضع قمر صناعي في المدار.

يذكر ان ايران التى لديها احد اكبر برامج الصواريخ فى الشرق الاوسط شهدت عدة عمليات اطلاق فاشلة للاقمار الصناعية فى السنوات الاخيرة بسبب مشكلات فنية .

وقالت الولايات المتحدة انها قلقة ازاء تطورات اطلاق الفضاء الايرانى ، وقال دبلوماسى المانى ان برلين طلبت من ايران التوقف عن ارسال صواريخ اطلاق الاقمار الصناعية الى الفضاء ، واضاف انها تنتهك قرارات مجلس الامن الدولى .

اعلنت فرنسا الجمعة 31 كانون الاول/ديسمبر ان اطلاق صاروخ يهدف الى ارسال ثلاثة اجهزة بحث الى الفضاء ينتهك قواعد الامم المتحدة وانه "اكثر مدعاة للاسف" بسبب المحادثات النووية المتنامية.

ورفضت وزارة الخارجية الايرانية الانتقادات الامريكية والالمانية والفرنسية لاطلاق صاروخ القمر الصناعى . وقال فى بيان له " ان التقدم العلمى والبحثى ، بما فى ذلك فى مجال الفضاء الجوى ، حق غير قابل للتصرف للشعب الايرانى ، وان مثل هذا البيان بالتدخل لن يقوض تصميم الشعب الايرانى على احراز تقدم فى هذا المجال " .

أطلقت إيران أول قمر صناعي لها أوميد (الأمل) في عام 2009، وأرسل ساتل راساد (المراقبة) إلى المدار في عام 2011. وقالت البلاد في عام 2012 إنها نجحت في وضع قمرها الصناعي الثالث نافيد (الوعد) في المدار.

وفي نيسان/أبريل 2020، قالت إيران إنها نجحت في وضع أول قمر صناعي عسكري في البلاد في المدار، بعد محاولات إطلاق فاشلة في الأشهر السابقة.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وكالة الفضاء المدنية الإيرانية ومنظمتي أبحاث في عام 2019، قائلة إنها استخدمت لتعزيز برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.