للأسف يحيى والوني يطلب من القاضي حذف محاضرته
جاكرتا - طلب المتهم بخطاب الكراهية والتجديف، محمد يحيى والوني، من محكمة جنوب جاكرتا المحلية التعاون مع وزارة الاتصالات والإعلام (Kominfo) لحذف محتوى محاضرته المصورة.
لم يرغب يحيى في أن تنتشر محاضرات الفيديو التي يتضمنها عن خطاب الكراهية والتجديف ضد الدين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال يحيى لدى نقله دفاعه شفهيا فى جلسة استماع افتراضية للادعاء فى محكمة منطقة جنوب جاكرتا " اننى استأنف امام القاضى المشرف ، وان جميع محتوى الفيديو الخاص بي له علاقة بالجريمة وقد جرح واضاء مشاعر اخوتى وشقيقاتى المسيحيين ، يرجى التعاون مع كومينفو لازالته " . الثلاثاء 28 ديسمبر
بعد اتهام يحيى والوني من قبل النيابة العامة بالسجن سبعة أشهر وغرامة قدرها 50 مليون روبية مع شركة تابعة له في السجن لمدة شهر واحد، قبل مطالب المدعي العام، وقدم دفاعا شفهيا (pleidoi).
وفي دفاعه، اعترف المتحدث المولود في مانادو بأفعاله، وندم عليها، ووعد بعدم القيام بذلك مرة أخرى. مستعد للخضوع لكافة أشكال العقاب التي ستفرض عليه.
اعترف الرجل الذي تخرج من S-3 بأنه ارتكب أخطاء، وتفوه بخطاب الكراهية، واحتوى على عناصر من العرق والدين والعرق والجماعات المشتركة (SARA) التي تم نقلها في محاضرات دينية تم تحميلها على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس منه الذي تربى مع التعليم المناسب.
وقال كما ذكرت أنتارا: "بعد أن سمعت، ورأيت، وعلمت من قبل وكالة التحقيقات الجنائية، شعرت أنني لست أنا من تحدث، شعرت بالغباء، شعرت أنني شخص غير متعلم".
وبحسب يحيى، أصبح السجن جامعة منحته المزيد من التعليم حول معنى التنوع واحترام أتباع الأديان.
واعترف يحيى بأن أفعاله انتهكت الأخلاق العامة، وأخلاقيات بانكاسيلا، وانتهكت أخلاقيات دستور عام 1945، وحتى بهينيكا تونغال إيكا.
وقال يحيى إنه أدرك، أثناء سجنه، شيئا واحدا، عندما أصبح إماما في السجن، وأصبح واعظا في السجن، وقاد الناس في سجون مليئة بمختلف طبقات المجتمع بمختلف أنواع التنوع والأديان. وقال يحيى : "إنهم سعداء معي، حتى أنني أدركت للتو معنى التكاتف والتسامح مع التنوع، لقد كانت بالضبط الأخطاء التي ارتكبتها.
ووعد يحيى بأنه بعد إطلاق سراحه من السجن، سيعود إلى كونه محاضرا يدعم البرامج الحكومية وبرامج الشرطة للحفاظ على الوحدة والنزاهة بين المتدينين في إندونيسيا.
كما وعد بعدم الانخراط في السياسة، وعدم الرغبة في أن يكون ملوثا بمختلف القضايا السياسية. قال يحيى والوني: "لأنني لا أستحق كواعظ أن أعيش وأن أركب المصالح السياسية.