إغلاق مسجد في شمال فرنسا لمدة ستة أشهر للاشتباه في تحريضه على الكراهية والعنف
جاكرتا - صدر أمر بإغلاق مسجد في شمال فرنسا لمدة ستة أشهر للاشتباه في تحريضه على العنف، مما يضيف إلى قائمة المساجد المغلقة في البلاد.
وقالت إدارة محافظة أويس إن المسجد الكبير في بوفيه أغلق بتهمة "التحريض على الكراهية والعنف والاعتذار عن الجهاد"، نقلا عن يورونيوز في 28 كانون الأول/ديسمبر.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين في 14 ديسمبر/كانون الأول أنه "بدأ" إجراءات الإغلاق الإداري للمسجد بسبب "خطب غير مقبولة ضد المسيحيين والمثليين جنسيا واليهود".
وقال محامو المنظمة غير الحكومية "اسبوير والاخوة" التي تدير مسجد سميم بولاكي لوكالة فرانس برس انه استأنف الحكم امام المحكمة الادارية في اميان ضد هذا القرار.
وقال بولاكي إن السلطات استهدفت "بعض التصريحات التي أدلى بها أحد أئمة المسجد، الذي أوقف عن العمل منذ ذلك الحين - وتحدث طوعا".
وأكد أن جمعية "إسبوير وإي الأخوية" "كانت دائما تحارب الإرهاب وشجعت دائما العيش معا في وئام بين الناس.
لكن وزارة الداخلية نفت ذلك قائلة إن الرجل "قدم كمتحدث عرضي، لكنه في الواقع يعمل إماما عاديا، أدلى بتصريحات "تمجد الجهاد ومقاتليه، الذين وصفهم بأنهم أبطال".
ويقال إنه دافع أيضا عن "الممارسات الإسلامية الصارمة" و"تفوقها على القانون الجمهوري". وبالإضافة إلى ذلك، أدان بيانه "المجرمين وقدم المجتمع الغربي على أنه كاره للإسلام"، بحسب الوزارة.
كما حث البيان "المؤمنين على قطع العلاقات مع الجمهورية"، وفقا للسلطات.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية أمرت بإغلاق أكثر من 25 مسجدا بعد اعتماد قانون انفصالي مثير للجدل، دخل حيز التنفيذ في نهاية أغسطس/آب.
وصرح دارمانين لقناة ال سى سى الاخبارية فى وقت سابق من هذا الشهر انه خلال الشهور الستة الماضية تسيطر السلطات على 99 مسجدا يشتبه فى ان لها علاقة بالتطرف .
ومن ناحية اخرى ، من المعروف ان فرنسا بها اجمالى حوالى 2.620 مكان عبادة مسلم منتشر فى جميع انحاء اراضيها .
وقال الوزير دارمانين " انه من بين ال99 ، تم اغلاق 21 ، وهناك 6 فى طور الاغلاق " .
وأوضح قائلا: "وجدنا أيضا أن 36 مسجدا من هذه المساجد قبلت مطالب الجمهوريين، إما بترك بعض الاتحادات، أو الانفصال عن الأئمة الذين نعتبرهم خطرين، أو لوقف التمويل الأجنبي، أو للأسف لإدراج هذه الأحكام، فحذفناها من القائمة".
كما تم حل العديد من الجمعيات منذ سن القانون، بما في ذلك لا لياج دي ديفنس نوار أفريغرين، التي تصف نفسها بأنها "حركة ثورية للدفاع عن حقوق الأفروديسكان وأفريقيا"، والناشر نوا سنتر دي إيتوديس أورينتالس ودي ترادوكشن، المتهم بإضفاء الشرعية على الجهاد، وجماعة ألفاريوم اليمينية، بتهمة التحريض على الكراهية.