اليابان تنفذ قواعد التعويض عن الخسائر الناجمة عن شائعات عن محطة فوكوشيما النووية
قررت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء وضع معيار فى غضون عام واحد لتعويض الشركات التى تعانى من خسائر بسبب الشائعات التى قد تنشأ عندما تبدأ اليابان فى القاء المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما النووية المشلولة فى البحر .
وفي الوقت الذي أعربت فيه دول مجاورة مثل الصين وكوريا الجنوبية عن قلقها إزاء إطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي المقرر ة في ربيع عام 2023، تشمل خطة العمل إجراء تقييم لسلامة المياه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الشفافية.
ونقلت وكالة أنباء كيودو في 28 ديسمبر/كانون الأول عن الحكومة أنها ستسهم أيضا في إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار ين (3,716,955,465,000 ريال بحري) مخصص في الميزانية التكميلية المالية لعام 2021، لشراء منتجات المأكولات البحرية عند انخفاض الطلب وتعزيز مبيعات مجموعات الصيد للمنتجات عبر الإنترنت.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء حول هذا الموضوع ، دعا كبير امناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو الاعضاء الى " تنفيذ الاجراءات بسرعة وثبات وجعل أكبر عدد ممكن من المستهلكين على دراية بسلامة ( المياه المعالجة ) لخلق بيئة يستطيع فيها الناس فى المجتمع مواصلة العمل وتوسيع اعمالهم " .
وقد تشكلت خطة العمل عندما قررت الحكومة في نيسان/أبريل السماح لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة بإطلاق مياه ملوثة بشكل كبير في المحيط في عملية تدريجية.
وقد تراكم أكثر من مليون طن من المياه المعالجة في موقع المحطة بعد الزلزال الهائل وتسونامي، مما أدى إلى دمار بثلاثة أضعاف في محطة فوكوشيما دايتشي في آذار/مارس 2011.
يتم معالجة المياه باستخدام نظام معالجة سائل متقدم. وتزيل العملية معظم المواد المشعة باستثناء التريتيوم، الذي يقال إنه يشكل خطرا صحيا ضئيلا.
واستنادا إلى خطة العمل، ستقوم الحكومة بوضع خطة تعويض لكل صناعة مثل صيد الأسماك والزراعة والتجارة والسياحة، وستقرر الفترة التي يجب مقارنتها عند حساب الخسائر قبل أن يضع مشغل مصنع فوكوشيما، تيبكو، معيار تعويض.
ومن ناحية اخرى ، سترسل الوكالة فريق مسح الى محطة فوكوشيما دايتشى للطاقة ، لوضع تقرير تقييم سلامة متوسط الاجل فى عام 2022 ، وسيكون لها مشاركة طويلة الاجل فى تصريف المياه ، وفقا للخطة .
وتجدر الإشارة إلى أن الخطة تشمل أيضا إجراء دراسات استقصائية عبر الإنترنت تستهدف المستهلكين في كوريا الجنوبية وتايوان وهونغ كونغ وأماكن أخرى بدءا من يناير لفهم تصوراتهم للمياه المعالجة والمنتجات الغذائية من محافظة فوكوشيما.