العثور على آثار قاذفة قنابل وبقايا محتملة لطيانا فقدت خلال الحرب العالمية الثانية في إيطاليا
كشفت الحفريات الأثرية في صقلية بإيطاليا عن آثار قاذفة قنابل أمريكية ثقيلة فقدت في الحرب العالمية الثانية أسقطت في عام 1943، وبقايا بشرية محتملة يمكن أن تؤدي إلى التعرف على خمسة طيارين لم يتم العثور على جثثهم.
وقد انتهى البحث الذى استمر ستة أسابيع الاسبوع الماضى بفريق من وكالة محاسبة اسرى الحرب / وزارة الدفاع الامريكية التابعة للبنتاجون ، والذى عثر على افراد عسكريين امريكيين مفقودين فى جميع انحاء العالم وحدد هويتهم .
تم التعرف على الموقع بالقرب من سياكا في عام 2017 من قبل المحققين باستخدام السجلات التاريخية وأجهزة الكشف عن المعادن.
وقال عالم الاثار كلايف فيلا المدير العلمى للبعثة ان الحفريات التى تمت هذا العام كشفت عن حطام " يتفق مع طائرة ميتشيل من طراز بى - 25 " ، مما اسهم فى الامل فى ان تكون اى رفات مؤكدة مرتبطة بالطاقم المفقود .
وقال فيلا لوكالة الاسوشيتد برس " اننا مدينون باجابة دقيقة لاسرتهم " .
وكانت القاذفة الاميركية بي-25 ميتشل الثقيلة التي تضم ستة من افراد الطاقم واحدة من 52 خسارة جوية مع فقدان افراد في المنطقة خلال الحرب العالمية الثانية، معظمها خلال العام 1943 عندما ضغط الحلفاء جنوب شرق صقلية.
أسقطت الطائرة بينما كانت تستهدف مهبط طائرات ألماني مموه وسط بساتين الزيتون والمراعي في 10 يوليو 1943. وقال فيلا ان تقريرا عسكريا المانيا وثق اسقاط الطائرة الامريكية على بعد حوالى كيلومترين من مطار سياكا .
وسرعان ما عثر على أحد أفراد الطاقم ودفن في مقبرة المدينة. وقد اعلن مسئولون عسكريون امريكيون عن جثة فى عام 1944 ، بيد ان خمسة طيارين اخرين مازالوا مفقودين .
وفي العقود التي تلت ذلك، بحث موقع التحطم "مثل معظم الأماكن الأخرى في منطقة البحر الأبيض المتوسط، عن المعدن، واستعادة التربة لاستخدامها الأصلي. وقد اختفت ندوب الحادث فى معظمها " .
وقد تم نقل الادلة ، التى تشمل عظاما بشرية محتملة وكذا بقايا طائرات محتملة ، الى مختبر فى الولايات المتحدة لفحصها .
وهناك أكثر من 81,600 عسكري أمريكي مفقودين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 72,350 من الحرب العالمية الثانية، و7,550 من الحرب الكورية و1,584 من حرب فيتنام. ويقدر أن أكثر من 000 41 من المجموع قد فقد في البحر.