الولايات المتحدة تحاكم خمسة روس متهمين بالتداول من الداخل بعد الحصول على بيانات القرصنة

جاكرتا - اتهم خمسة روس، من بينهم رجل أعمال مرتبط بالكرملين محتجز حاليا لدى الولايات المتحدة، بتنفيذ مخطط تجاري داخلي بقيمة 82 مليون دولار أمريكي. وقالت السلطات الأمريكية يوم الاثنين، 20 كانون الأول/ديسمبر، إن هذه الصفقة سمحت لهم بالاستفادة من معلومات الشركة المسروقة من خلال القرصنة.

تم تسليم فلاديسلاف كليوشن، صاحب شركة لتكنولوجيا المعلومات مقرها موسكو يقول الادعاء إن لها علاقات واسعة مع الحكومة الروسية، يوم السبت 18 ديسمبر من سويسرا لمواجهة اتهامات بالتآمر والاحتيال في الأوراق المالية وتهم أخرى في بوسطن.

وكان كليوشن الذي اعتقل في سويسرا في اذار/مارس الماضي بينما كان في طريقه لقضاء اجازة تزلج، خرج لفترة قصيرة من سجن في ماساشوستس خلال جلسة استماع افتراضية في المحكمة. ومن المقرر عقد جلسة استماع مؤقتة للإفراج بكفالة يوم الخميس.

كما ذكرت وكالة رويترز، اتهمه المدعون العامون هو وعدة أشخاص آخرين بمقايضة تقارير أرباح الشركة التي تم الحصول عليها عن طريق اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة ببائعين اثنين ساعدت الشركة في تقديم تقارير فصلية وسنوية إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

وتشمل هذه الشركات آي بي إم كورب، سناب إنك، وشركة تسلا وقال الادعاء Klyushin، 41 عاما، وموظفي شركته M-13 ذ م م وضعت الصفقات لأنفسهم وكذلك للعملاء في مقابل خفض أرباحها.

وتقول السلطات إن نظام الكمبيوتر تعرض للاختراق من قبل إيفان يرماكوف، وهو موظف في M-13 كان من بين العديد من ضباط الاستخبارات العسكرية الروسية المتهمين في عام 2018 بتنفيذ مخطط قرصنة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 واستهداف عملاء مكافحة المنشطات.

وقالت لجنة الأوراق المالية والبورصة في دعوى قضائية ذات صلة إن إجمالي المبلغ الإجمالي للخطة بلغ 82.5 مليون دولار على الأقل في الفترة من 2018 إلى 2020.

ولا يزال يرماكوف طليقا، إلى جانب ثلاثة متهمين آخرين: مدير M-13 نيكولاي

روميانتسيف واثنين من رجال الأعمال الروس الذين يقول الادعاء تداول المعلومات المخترقة، ميخائيل إيرزاك وإيغور سلادكوف.

كما لم يتسن الاتصال بها للحصول على تعليق من رويترز في هذا الوقت.

ووصف محامو كليوشن القضية بانها ذات دوافع سياسية وقالوا ان السبب الحقيقى لمطلوبه هو عمله واتصالاته داخل الحكومة الروسية . كما وصف المحامي القضية بأنها جزء من مطاردة واشنطن للروس.

واكد القائم باعمال المدعى العام الامريكى ناثانيل مينديل على " علاقة كليوشن الواسعة النطاق " بالكرملين ، قائلا محامى كليوشن ان السلطات لا تعرف فى بداية التحقيق الذى دام عامين " الى اين ستقودنا الحقائق والتحقيقات " .