رفض الحصول على القديم بسرعة، والباحثين على الفور إرسال خلايا العضلات البشرية إلى محطة الفضاء
جاكرتا - ستتلقى محطة الفضاء الدولية خلايا عضلية بشرية ستستخدم كتجريبات للمساعدة في إيجاد سبل لجعل الناس يعيشون حياة أطول وأكثر صحة.
وستطلق الدراسة التي اطلق عليها اسم "مايكرواج" الى محطة الفضاء العالمية على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس اكس" من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا الثلاثاء 21 كانون الاول/ديسمبر.
وفي وقت لاحق، سيتم استخدام المساحة المختبرية في محطة الفضاء الإلكترونية لزراعة خلايا العضلات البشرية بحجم حبة الأرز ووضعها في حاويات صغيرة مطبوعة ثلاثية الأبعاد بحجم مبراة قلم رصاص. هذا البحث سوف نفهم ما يحدث للعضلات البشرية مع تقدمنا في السن وما يسبب ذلك.
سيتم تحفيز هذه الخلايا العضلية كهربائيا للحث على تقلصات في الأنسجة. بالنسبة لرواد الفضاء الذين يقضون بعض الوقت دون آثار الجاذبية يمكن أن يسبب عضلاتهم لتصبح أضعف، كما يفعلون في سن الشيخوخة، قبل أن يتعافى عند عودتهم إلى الأرض.
سيقوم باحثون من جامعة ليفربول بتحليل العينات عند عودتها إلى الأرض في يناير 2022، ومقارنتها بالتجارب على الأرض. وهم يأملون في أن يحل هذا لغز لماذا تضعف العضلات مع التقدم في العمر والبحث عن طرق لمنع العملية.
وقال " اننا نعرف منذ وقت طويل ان رواد الفضاء فى الفضاء يمكن ان يفقدوا عضلاتهم بسرعة . وقد تكهن الناس ما إذا كانت ظاهرة الشيخوخة المتسارعة. لقد أدركنا منذ فترة أن رواد الفضاء في محطة الفضاء العالمية لديهم مشكلة مماثلة، فكل رائد فضاء كان على متن محطة الفضاء العالمية يمارس ما لا يقل عن ساعتين ونصف كل يوم"، قال البروفيسور مالكولم جاكسون، من جامعة ليفربول إلى سكاي نيوز نقلا عن VOI، الاثنين، 20 كانون الأول/ديسمبر.
"ومع ذلك، فقدوا قدرا كبيرا من العضلات، ويمكن في الواقع المشي لفترة من الوقت بعد عودتهم إلى الأرض."
للحصول على معلومات، تفقد العضلات البشرية كتلتها وقوتها مع التقدم في العمر، وهذا يمكن أن يؤثر على قدرة الشخص على أداء المهام اليومية، مما يسبب مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك زيادة خطر السقوط وأوقات نقاهة أطول من الإصابة.
ولضمان نجاة خلايا العضلات من التغيرات المحتملة في درجات الحرارة والاهتزازات أثناء الإطلاق، عهد الباحثون إلى كاير سبيس التي تتخذ من أوكسفوردشاير مقرا لها بتصميم وبناء الأجهزة للتجربة. بالإضافة إلى ذلك ، رقعة مهمة من 24 حاوية خلايا العضلات التي صممها الأطفال المشاركين في مسابقة نظمتها جامعة ليفربول.