الهند غايت العالمية رقاقة الشركات المصنعة، بما في ذلك تلك التي تعمل في الصين من خلال تقديم Rp146 تريليون

وتحاول الهند جذب شركات صناعة الرقائق فى العالم ، بما فيها تلك العاملة فى الصين ، لاقامة مصانع فى البلاد وتحويلها الى مراكز لانتاج اشباه الموصلات .

ولذلك فان الهند مستعدة لصرف اموال قيمتها 10.2 مليار دولار امريكى او ما يعادل اكثر من 146 تريليون روبية . تأتى الخطة التى كشف عنها وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اشويني فايشناو وسط ازمة اشباه الموصلات الناجمة عن وباء كوفيد - 19 .

وقال فايشناو " ان هذا القرار التاريخى سيدفع تطوير نظام بيكولوجي كامل لاشباه الموصلات من التصميم والتصنيع والتعبئة والاختبار " .

كما أدت الأزمة إلى نقص عالمي في الصناعات التي تحتاج إليها، بما في ذلك السيارات الجديدة. وتريد الهند جذب الدول من خلال تقديم حوافز اقتصادية ، بما فيها المنتجون العاملون فى الصين .

وذكرت شبكة ايه بى سى الاخبارية ان البلاد تأمل فى ان يكون المنتجون على استعداد للانتقال الى الهند بسبب النزاع التجارى الحالى بين الولايات المتحدة والصين .

ويعتقد فايشناو أن الحوافز ستجذب الشركات العاملة في أجزاء مختلفة من عملية تصنيع أشباه الموصلات. وستقدم الحكومة الهندية دعما ماليا يصل الى 50 فى المائة من تكاليف المشروع لصناع العرض واشباه الموصلات المؤهلين .

وبالاضافة الى ذلك ، ذكرت وكالة انباء برس ترست الهندية ان حكومتها تتوقع ايضا ان تساعد الاستثمارات الداعمة لقطاع اشباه الموصلات فى خلق 35 الف فرصة عمل خاصة وغير مباشرة ل100 الف شخص .

وفي سياق آخر، قالت "بي تي إي" إن الهند تريد دفع تصنيع الإلكترونيات إلى 300 مليار دولار في السنوات الست المقبلة من صندوقها الذي تبلغ قيمته الآن 75 مليار دولار مع رقائق أشباه الموصلات كجزء مهم من النظام البيئي.