مسؤول ألماني كبير يطلب إزالة برقية من متجر التطبيقات ومتجر Play، المتهم بحماية المتطرفين

جاكرتا طلب مسؤول ألماني رفيع المستوى يوم الثلاثاء، 14 كانون الأول/ديسمبر، من حكومة بلاده إزالة تطبيق التراسل تيليجرام على الفور من متاجر تطبيقات أبل وجوجل. ويأتي هذا الطلب بعد أن واصل التطبيق الروسي تجاهل الأوامر بالمساعدة في تتبع المحتوى المتطرف.

وفي ألمانيا، اتهمت تيليجرام بلعب دور في تغذية ثقافة فرعية متزايدة العنف لنظرية المؤامرة المضادة للقاحات تبادلت القصص الإخبارية حول المخاطر المزعومة والاحتجاجات المدبرة التي امتدت إلى العنف في الآونة الأخيرة.

أصبح التطبيق، الذي يقول إنه لا يخضع ل "الرقابة الحكومية"، يحظى بشعبية متزايدة بين النشطاء والمتظاهرين، خاصة وأن منصات مثل فيسبوك أصبحت أكثر استجابة لضغوط الحكومة للقضاء على أولئك الذين ينشرون الأكاذيب أو التهديدات أو نظريات المؤامرة.

ولم ترد تيليجرام على الفور على طلب التعليق من رويترز على البيان.

وفى الشهر الماضى عقدت مجموعة من المتظاهرين اجتماعا للمشاعل خارج منزل وزير الداخلية الاقليمى فى ساكسونيا الذى ينظر اليه على نطاق واسع على انه تهديد ضمنا بالعنف ضده .

وقال بوريس بيستوريوس، وزير الداخلية الإقليمي في ولاية سكسونيا السفلى، لمجلة دير شبيغل إن "ما يحدث في مجموعات وقنوات تيليجرام ينتهك قواعد الامتثال لشركة آبل وجوجل التي تقدمها في متاجرها".

واضاف "علينا ان نتحدث معهم فورا وان نقنعهم بالتوقف عن توزيع تيليجرام".

لدى ألمانيا بعض من أكثر قواعد الامتثال صرامة في العالم لشبكات التواصل الاجتماعي، مما يتطلب منها الرد بسرعة على تقارير المحتوى المتطرف.

لكن تيليجرام، التي تأسست وفقا لموقعها الخاص في سانت بطرسبرغ، ومقرها الآن في دبي، لم تستجب لطلب المساعدة من وزارة العدل الألمانية للمساعدة في تعقب كتاب المحتوى المتطرفين.

كما اكتسب التطبيق، الذي يقدم نفسه كبديل تحرري للرسل والشبكات الاجتماعية الأخرى، متابعة مخلصة بين نشطاء المعارضة في البلدان الاستبدادية مثل بيلاروسيا وروسيا، الذين يقدرون قدرته على التهرب من رقابة الدولة.