اليابان تحطم الخطوط الجوية 123 : أسوأ تحطم طائرة في التاريخ الذي خلف أربعة قتلى
جاكرتا - أصبحت شركة الخطوط الجوية اليابانية (JAL) 123 حادث الرحلة الذي وقع اليوم 12 أغسطس، قبل 35 عاما أو في عام 1985 واحدة من أكثر حوادث تحطم الطائرة الفردية دموية في التاريخ. واسفر الحادث الذى وقع جنوب جوما باليابان شمال غرب طوكيو عن مصرع 520 شخصا . بأعجوبة كان هناك أربعة أشخاص الذين هربوا من الموت.
كما لخص بريتانيكا JAL 123 يغادر من مطار طوكيو هانيدا في الساعة 6.12 مساء ومن المقرر أن تهبط في أوساكا بعد ساعة. مقاعد بوينغ 747 محجوزة بالكامل. لأن تلك الليلة هي عطلة يابانية وكثير من الناس سوف يذهبون إلى ديارهم أو يذهبون في إجازة.
وعندما كانت الطائرة محمولة جوا بالفعل على ارتفاع يصل الى 7300 متر فى سماء طوكيو جاءت اول مكالمة طوارئ من قائد الطائرة . وفى البداية ذكر الاعلان ان هناك فقدانا للمعلومات عن الارتفاع وذكر وجود صعوبات فى السيطرة على الطائرة .
ثم ضرب باساوات حوالي 3000 متر. وواصل الطيار إرسال مكالمات الطوارئ وطلب تحويل مسارها إلى مطار طوكيو. ولكن بعد حوالى 45 دقيقة من اقلاعها تحطمت الطائرة فى جبل تاكاماجاهارا بالقرب من جبل اوسوتكا .
وقد اصبحت جهود الانقاذ صعبة بسبب مواقع التحطم النائية والخطيرة . وقد استغرق الامر 14 ساعة بعد الحادث حتى وصلت فرق الانقاذ الطارئة الى مكان الحادث . ووصلت عدة فرق انقاذ الى المنطقة النائية سيرا على الاقدام .
وكان الحادث مرتبطا بفقدان زعنفة ذيل الطائرة. ومن المرجح أن الجزء قد ضعف لأنه قد هبطت في كثير من الأحيان وانطلقت.
ومن ناحية اخرى ، كشفت نتائج التحقيق عن سبب تحطم الطائرة الذى كان احدى الاعوام التى لم يتم تصحيحها بشكل صحيح خلال السنوات السبع السابقة . لكن شركة الطيران لم تكن مسؤولة أبداً عن الكارثة
الهروب من الموت
واشاد العديد من خبراء الطيران بالطيار لاتمكنه من الحفاظ على الطائرة المتضررة فى الجو لمدة نصف ساعة تقريبا . ويفترض ان الجهود القوية التي بذلها الطيار لانقاذ الطائرة كانت احد العوامل في بقاء اربعة من ال524 شخصا على قيد الحياة من الوفيات.
ووفقا لـ "فينتاج نيوز"، فإن الناجين الأربعة هم يومي أوشياي (26 عاما)، ثم كانت هناك مضيفة طيران كانت خارج الخدمة وقت وقوع الحادث، وهي كيكو كاواكامي (12 عاما) ووالدتها وابنتها هيروكي يوشيزاكي وميكيكو يوشيزاكي.
وكان الرجال الأربعة يجلسون على التوالي على الجانب الأيسر من الجزء الخلفي من الطائرة. إنهم محظوظون لأنها جزء من الطائرة التي لا تزال سليمة.
ومع ذلك، تم العثور على كيكو تحت حطام الطائرة. وألقي به من مقعده وهبط في الشجيرات عندما اصطدمت الطائرة بالزبل.
واستغرق تعافي كيكو ثلاثة أشهر من الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها. بعد ذلك تعافى تماما واستأنف الحياة.
لكن الحادث غير حياته لأن كلاً من والدي (كيكو) وأخته الصغرى ماتوا في الحادث