القمامة الفضائية وتغير المناخ هما محور التركيز الرئيسي للرئيس الأمريكي جو بايدن

جاكرتا - يعتزم رئيس الولايات المتحدة جو بايدن إيلاء اهتمام خاص لاستخدام الفضاء الخارجي. يهدف بايدن إلى المساعدة في تغير المناخ والاستثمار في التعليم الذي يشمل العلوم والتكنولوجيا.

أعلنت ذلك نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في تفاصيل خطط إدارة بايدن للتعامل مع الأنشطة الفضائية التجارية والمدنية والعسكرية في المستقبل.

وتحتفظ الوثيقة، التي أطلق عليها اسم إطار الولايات المتحدة لأولويات الفضاء الخارجي، بالعديد من الأولويات الفضائية نفسها للإدارات السابقة. وأضاف بايدن ببساطة تركيزا جديدا على استخدام الفضاء للمساعدة في مكافحة تغير المناخ.

نقلا عن فيرج، الجمعة 3 ديسمبر، يأتي الإطار الجديد قبل اجتماع المجلس الوطني للفضاء الأخير برئاسة هاريس. المجلس الوطني للفضاء هو إرث من إدارة جورج بوش الأب، التي أنشئت بأمر تنفيذي في عام 1989 مع نائب الرئيس على رأس.

أولا، لا تزال إدارة بايدن تتقدم بالمهمة التي حددتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. على وجه الخصوص، برنامج أرتميس الطموح لوكالة ناسا. حيث ستقوم الوكالة بإرسال البشر مرة أخرى إلى القمر واستكشاف النظام الشمسي مع مركبة فضائية روبوتية.

وتعزز البعثة بيئة تنظيمية تنافسية لشركات الفضاء الجوي وتدافع عن الأخطار الأمنية في الفضاء مع تعزيز الموجودات الفضائية.

ثانيا، على النقيض من الإدارات السابقة، هناك تركيز جديد على استخدام الفضاء في مكافحة تغير المناخ. وقالت الوثيقة إن الحكومة وعدت بالاستثمار في الأقمار الصناعية التي يمكنها مراقبة الأرض من الفضاء، مما يساعد العلماء على فهم أفضل لتغير المناخ.

إن إدارة ترامب، التي قللت من أهمية الحاجة الملحة لتغير المناخ، لا تهتم كثيرا باستخدام الفضاء لمبادرات علوم المناخ، وغالبا ما حاولت طلبات ميزانية الرئيس ترامب إلغاء مختلف بعثات علوم الأرض في وكالة ناسا. بيد أن هذه الجهود باءت بالفشل إلى حد كبير.

ومن المثير للاهتمام في المركز الثالث، أن إدارة بايدن تعهدت أيضا بتكثيف الجهود الأمريكية لمكافحة الحطام الفضائي، الذي يشكل تهديدا متزايدا للأقمار الصناعية. وتأتي هذه الخطة بعد أسبوعين فقط من تفجير روسيا لأحد أقمارها الصناعية في المدار، مما أدى إلى خلق ما لا يقل عن 1700 قطعة من الحطام القابل للتتبع التي تشكل تهديدا لمحطة الفضاء الدولية.