المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: انتشار ال COVID-19 Omicron إلى 23 بلدا
جاكرتا إن طفرة أوميكرون COVID-19، التي اكتشفت لأول مرة في جنوب أفريقيا، انتشرت إلى مختلف بلدان العالم. وتفيد منظمة الصحة العالمية بأنه تم الكشف عن حالات إصابة بال أوميكرون في 23 بلدا. ويتوقع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تزداد حالة أوميكرون كوفيد-19.
ونقلت شبكة سي ان بي سي انترناشيونال عن غيبريسوس قوله ان "23 بلدا على الاقل من خمس من المناطق الست لمنظمة الصحة العالمية ابلغت الان عن حالات اصابة بالاميكرون ونتوقع ان يستمر هذا العدد في النمو".
وقال "تأخذ منظمة الصحة العالمية هذه التطورات على محمل الجد وكذلك كل بلد. لكن هذا لا يجب أن يفاجئنا هذا ما تفعله الفيروسات. وهذا ما سيستمر هذا الفيروس في القيام به، طالما سمحنا له بالاستمرار في الانتشار".
في الآونة الأخيرة، ظهرت أول حالة من الأوميكرون في الولايات المتحدة في كاليفورنيا. واكدت مراكز السيطرة على الامراض والوقاية منها هذه المعلومات يوم الاربعاء . وكانت نتيجة فحص الشخص الذي تم تطعيمه وعودة من جنوب أفريقيا إلى سان فرانسيسكو في 22 نوفمبر/تشرين الثاني إيجابية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد نقل ذلك كبير المستشارين الطبيين في البيت الأبيض، الدكتور أنتوني فوسي.
وتذكر منظمة الصحة العالمية أن الميكرون COVID-19 يهاجم الأجسام المضادة الواقية ومعدل انتشاره أعلى. ومع ذلك، أوضح غيبريسوس أن حزبه لا يزال يدرس آثار انتقال البديل الجديد، وشدة المرض، وفعالية الاختبارات والعلاجات واللقاحات.
كما قال إن عددا من المجالس الاستشارية لمنظمة الصحة العالمية اجتمعت "لتقييم الأدلة الناشئة، وإعطاء الأولوية للدراسات اللازمة للإجابة على هذه الأسئلة".
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن البديل الدلتا شديد العدوى من COVID-19 لا يزال يمثل جميع الحالات تقريبا على مستوى العالم. وقال تيدروس إن استخدام الأدوات المتاحة لمنع انتقال الدلتا سيوقف أيضا انتقال الأوميكرون.
وقال تيدروس " اذا لم تفعل الدول والافراد ما يتعين عليهم القيام به لوقف انتقال الدلتا ، فلن يوقفوا اوميكرون ايضا " .
كما حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية البلدان على زيادة التطعيمات وعدد من الاحتياطات الأخرى. وأوضح غيبريسوس أن انتشار اللقاح وانخفاض اختباره في البلدان هما "وصفة لتربية وتعزيز المتغيرات".
وقال تيدروس: "نواصل حث البلدان على التمويل الكامل للمسرعات لضمان الحصول العادل على اللقاحات والاختبارات العلاجية في جميع أنحاء العالم.
وقدر أن القيود المفروضة على السفر من قبل عدد من البلدان لن تمنع انتقال الأمكرون وتصبح "عبئا ثقيلا على الأرواح وسبل العيش".
وقد قيدت بلدان مختلفة السفر إلى عدد من البلدان في جنوب أفريقيا منذ ظهور طفرة أوميكرون COVID-19. وقد أغلقت الولايات المتحدة نفسها الوصول من جنوب أفريقيا. ويهدف هذا إلى منع أوميكرون من الانتشار هناك.
وتطرق تيدروس دهانوم غيبريسوس الى القيود المفروضة على السفر من قبل دول مختلفة وقال ان بوتسوانا وجنوب افريقيا "تعاقبان من قبل الاخرين لقيامهما بالشيء الصحيح". وطلب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من الدول اتخاذ اجراءات عقلانية مثل فحص الركاب قبل مغادرتهم وعندما يأتون الى دولة ما وتطبيق الحجر الصحى على السائحين الاجانب .
وقد رد المستشار الطبي للبيت الأبيض، الدكتور فوسي، بشدة على بيان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. قيم فوسي أن القيود تم تنفيذها لتأخير انتشار أوميكرون بحيث تكون جاهزة لمواجهة وفهم طفرة أوميكرون COVID-19.
وقال " لم يشعر احد بان حظر السفر سيمنع المصابين من القدوم الى الولايات المتحدة . ولكننا بحاجة إلى كسب الوقت لنكون قادرين على الاستعداد وفهم ما يحدث. لذلك نرى في ذلك إجراء مؤقتا".