البحرية الإيرانية تستقبل ثلاث سفن حربية جديدة مسلحة بصواريخ قادرة على إصابة أهداف تصل إلى 300 كيلومتر
جاكرتا - نمت صناعة الدفاع الإيرانية بسرعة في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن البلاد كانت تخضع لعقوبات الأمم المتحدة في معظم السنوات القليلة الماضية، مما منعها من شراء الأسلحة وتكنولوجيا الدفاع في الخارج.
اعلن القائد العميد البحرى على رضا تانغسيرى فى مراسم اقيمت فى طهران يوم 21 نوفمبر ان البحرية الايرانية التابعة للحرس الثورى الاسلامى سوف تستقبل ثلاث سفن حربية جديدة مطورة محليا .
ونقلت وكالة سبوتنك للأنباء في الأول من كانون الأول/ديسمبر عن الوزير قوله إنه سيتم تسليم السفن الحربية إلى البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني هذا العام.
وقال تانغسيري إن وزارة الدفاع الإيرانية تقوم بتطوير سفينتين وستسميان على اسم شهيدين وطنيين هما الفريق قاسم سليماني الذي قتل في عام 2020 في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في العراق، والجنرال محمد نظيري.
وتتمثل الخطة فى ان يبلغ طول السفينتين الحربيتين 65 مترا و 55 مترا مسلحتين بدفاعات صاروخية قادرة على ضرب اهداف تصل الى 300 كم .
وفي الوقت نفسه، تقوم شركة إيرانية للبحث والتطوير بتطوير سفينة حربية ثالثة، حسبما أضاف قائد البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني. واشار الى ان السفينة سيكون لديها ايضا صواريخ جو - جو قادرة على العمل على مدى يصل الى 300 كم ، وسيكون لها منصة هبوط لنقل المروحيات . وستتمكن السفينة الجديدة من التسارع إلى 35 عقدة.
وتجدر الإشارة إلى أن صناعة الدفاع الإيرانية شهدت دفعة كبيرة على مدى العقد الماضي، ويرجع ذلك جزئيا إلى الحاجة إلى تعويض عجز البلاد عن شراء الأسلحة والدفاع في الخارج نتيجة لعقوبات الأمم المتحدة.
ومع ذلك، تواصل طهران تطوير الصناعة، على الرغم من الحظر الذي ترفعه معظم الدول وحققت نتائج ملحوظة، حيث ملأت قواتها المسلحة بسفن حربية وصواريخ ودفاعات جوية وطائرات بدون طيار وطائرات مقاتلة منتجة محليا.