دراسة تقول تتبع ال يمكن تمييز كورونافيروس من 15 مسببات الأمراض التنفسية الأخرى
جاكرتا -- ال الشم قادرة على التمييز بين الفيروس التاجي سارس - CoV - 2 من 15 مسببات الأمراض التنفسية الأخرى بدقة عالية ، وفقا لدراسة جديدة.
أظهرت الأبحاث التي أجراها فريق دولي من الباحثين بقيادة جامعة هانوفر الألمانية للطب البيطري (TiHo) لأول مرة أن مادة تفوح منها رائحة الحيوانات لدى الأشخاص المصابين بالفيروس التاجي مخصصة لفيروس سارس-كوف-2.
وقد استخدمت ال كلاب، بإحساسها المذهل بالشم، في بعض الأماكن العامة مثل المطارات أثناء الجائحة للمساعدة في الحد من العدوى.
وفقا لبحث نشر في مجلة الحدود في الطب في نوفمبر تشرين الثاني، ال الشم لا رائحة الفيروس نفسه، ولكن المركبات العضوية المتطايرة التي يتم إنتاجها خلال عمليات التمثيل الغذائي بعد العدوى الفيروسية.
وقال هولجر فولك الاستاذ ورئيس عيادة الحيوانات الصغيرة فى تيهو " من المعروف ان امراض الجهاز التنفسى المعدية يمكن ان تطلق بعض المركبات العضوية المتطايرة ، وتظهر هذه الدراسة ان ال كلابا تستطيع التعرف على النمط الفريد للمركبات العضوية المتطايرة من السارس - كوف - 2 " .
للدراسة، استخدم الباحثون 12 شم تم تدريبهم على عينات اللعاب المعطلة من مرضى COVID-19.
وأعطيت الحيوانات عينات من اللعاب ومسحة فضلا عن عينات من ثقافات الخلايا المصابة. وهو يحتوي على مسببات أمراض فيروسية مختلفة، مثل السارس-CoV-2، فضلا عن مسببات الأمراض الأنفلونزا مثل الأنفلونزا A و B، وفيروس وحيد القرن وغيرها من الفيروسات التاجية مثل فيروس كورونا Mers. اللعاب من المتطوعين الأصحاء وثقافات الخلايا غير المصابة بمثابة عينات التحكم.
وكتب الباحثون فى تقرير دراستهم " انه فى جميع سيناريوهات الاختبار الثلاثة ، كان متوسط التحديد اعلى من 90 فى المائة ، مما يشير الى ان ال كلابا يمكنها التفريق بين عدوى السارس - فيروس - 2 والالتهابات الفيروسية الاخرى " . تشير خصوصية إلى الكشف عن عينات التحكم السلبية.
ومع ذلك، فإن متوسط الحساسية التشخيصية، الذي يشير إلى مدى جودة اكتشاف العينة الإيجابية، له قيم أقل في سيناريوهات الاختبار الثلاثة مقارنة بالدراسات السابقة.
وكتب واضعو الدراسة أنه من أجل أن تميز ال الشم عدوى الفيروس التاجي عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، من الضروري إدراج أعداد كبيرة من عينات الالتهابات التنفسية الفيروسية المختلفة في تدريب شم ال.
ويتزايد استخدام ال في عدة مجالات للبحوث الطبية للكشف عن الروائح، حيث تبين أنها تكشف بفعالية الأمراض المعدية وغير المعدية على حد سواء، مثل مختلف أنواع السرطان والملاريا والالتهابات البكتيرية والفيروسية.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم نشر شم الفيروس التاجي في مطار هلسنكي في فنلندا، حيث يمكن اختبار المتطوعين من قبل ثمانية شم مدربة تشم قطعة قماش مطبقة على جلد المتطوع.
وفي الوقت نفسه، في فرنسا، تم تدريب مسترد ذهبي يبلغ من العمر عامين يدعى بوكا على اكتشاف العدوى في دار للرعاية في الألزاس، فرنسا. هنا، يضغط الناس على قطعة قماش قطنية تحت إبطيهم ووضعها في صندوق معدني مثقب لكي يشمها بوكا.