تجاهل إدانة الصين، مدمرة صواريخ أمريكية تعود للإبحار في مضيق تايوان
أبحرت سفينة حربية أمريكية مرة أخرى عبر مضيق تايوان الحساس يوم الثلاثاء، في إطار ما يسميه الجيش الأمريكي روتينيا، لكنه أغضب الصين دائما، التي تعتقد حكومتها أن واشنطن تحاول إثارة التوترات الإقليمية.
وذكرت البحرية الامريكية ان المدمرة ارلى بورك من طراز الصواريخ الموجهة يو اس اس ميليوس ( دى دى جب - 69 ) تقوم مرة اخرى " بعبور روتينى فى مضيق تايوان " عبر المياه الدولية وفقا للقانون الدولى .
وقال " ان عبور السفينة عبر مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بحرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندى والباسفيكى . فالقوات العسكرية الأمريكية تطير وتبحر وتعمل حيثما يسمح القانون الدولي بذلك"، نقلا عن وكالة رويترز في 23 تشرين الثاني/نوفمبر.
وحتى الان لم يرد رد من الصين فيما يتعلق بإعادة مرور السفن الحربية للعم سام فى منطقة مضيق تايوان وهو ما تعارضه بكين بشدة .
وفى الشهر الماضى ادان الجيش الصينى الولايات المتحدة وكندا لارسالهما سفنا حربية عبر مضيق تايوان قائلا انهما تهددان السلام والاستقرار فى المنطقة .
وتزعم الصين ان تايوان تحكم ديمقراطيا كاراضيها وقد قامت بمهام متكررة للقوات الجوية فى منطقة تحديد الدفاع الجوى التايوانية خلال العام الماضى او نحو ذلك مما اثار الغضب فى تايبيه .
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، مثل معظم الدول، ولكنها أهم الداعمين الدوليين لها ومورديها للأسلحة.
ومن ناحية اخرى ، وصفت بكين تايوان بانها اكثر القضايا حساسية واهمية فى علاقاتها مع واشنطن .
وتجدر الإشارة إلى أن سفن البحرية الأمريكية كانت تعبر مضيق تايوان كل شهر تقريبا، الأمر الذي أثار غضب بكين. وكان حلفاء الولايات المتحدة يرسلون من حين لاخر سفنا عبر المضيق بما فيها بريطانيا فى سبتمبر .