وادوه، مصفاة بيرتامينا للنفط أحرقت عمدا لإفساح المجال للوقود المستورد، حقا؟
جاكرتا - قدم مراقب قطاع الطاقة من جامعة غاجاه مدى فهمي راضي رده على عدد من ظواهر حريق مصفاة النفط في بيرتامينا مؤخرا. حتى أن أكاديميين من مدينة يوجياكارتا الطلابية قدموا تحليلا مفاجئا إلى حد ما.
وقال في مناقشة افتراضية على الموقع الفعلي يوم الجمعة، 19 تشرين الثاني/نوفمبر، "إن الحريق الذي وقع في مصفاة بيرتامينا سيلاكاب للنفط يزيد من تعزيز الشكوك في أن هذا عنصر من عناصر التعمد".
ويستند افتراض فهمي إلى حقيقة أن مصفاة بيرتامينا في جاوة الوسطى لها دور استراتيجي إلى حد ما في دعم قطاع الطاقة الوطني.
وقال " ان مصفاة سيلاكاب هذه هى اكبر مصافي بيرتامينا الاخرى " .
ثم ربط الحالة بالاحتياجات المنزلية المعرضة للانزعاج. وفي الواقع، اعتبر فهمي أن الوضع الذي نشأ الآن هو فرصة لبعض الأطراف للتمكن من إدخال الوقود المستورد إلى السوق المحلية.
واكد " اننى اشك فى ان له علاقة بعزم زيادة حجم واردات البترول " .
ويأمل فهمي نفسه ألا يحدث هذا المؤشر في الواقع. ومع ذلك، دعت حرائق مصافي النفط المملوكة للدولة عدة مرات في عام واحد إلى توجيه رسالة إذا اعتبرت بيرتامينا مهملة في إدارة الأصول الاستراتيجية للبلاد.
وقال "يجب ان يكون حريقا لانه يمكن منع الصواعق لان التكنولوجيا الحالية لمصافي النفط يمكن ان تمنع ذلك" موضحا الشائعات حول عوامل طبيعية محتملة.
كما ذكر سابقا، مصفاة 36 T-102 التي تحتوي على مكونات بيرتاليت التابعة لبيرتامينا سيلاكاب، جاوة الوسطى اشتعلت فيها النيران يوم السبت 14 نوفمبر في الساعة 19:10 WIB. وفي ذلك الوقت، وقعت كوارث عندما كان الطقس في ظروف أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق.