البرلمان الأمريكي يتفاوض على ميزانية لتعزيز القدرة التنافسية للتكنولوجيا الأمريكية مع الصين

جاكرتا - قال زعماء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين يوم الأربعاء، 17 تشرين الثاني/نوفمبر، إن المشرعين سيتفاوضون لمحاولة التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مشروع قانون لزيادة القدرة التنافسية للتكنولوجيا الأمريكية مع الصين وتصنيع أشباه الموصلات.

وقد سعى زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إلى إرفاق مشروع القانون باقتراحه السنوي للسياسة الدفاعية الذي تبلغ قيمته 750 مليار دولار. وقال يوم الاثنين انه يعتزم اضافة قانون الابتكار والمنافسة الامريكى الى قانون تفويض الدفاع الوطنى .

كما يأمل أن يتم تمرير القانون حتى يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من التوقيع عليه ليصبح قانونا هذا العام.

وقد وضعت الوكالة 52 مليار دولار امريكى لزيادة انتاج اشباه الموصلات الامريكى وأذنت بتقديم 190 مليار دولار لتعزيز التكنولوجيا والابحاث الامريكية للتنافس مع الصين .

بيد ان خطط دمج الوكالة الامريكية للتيكا وندا واجهت معارضة ، كما قال شومر ورئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى فى بيان امس الاربعاء . وقال شومر " ان الجمهوريين فى مجلس الشيوخ اوضحوا انهم سيمنعون دخول الوكالة فى التحالف الوطنى الديمقراطى " .

وكان مجلس الشيوخ قد وافق على قانون الولايات المتحدة لدعم الحزبين فى يونيو الماضى . بيد ان مجلس النواب الامريكى لم يخطو ابدا هذه الخطوة التى اقرها مجلس الشيوخ . وقد قال القادة البرلمانيون من قبل إنهم يريدون تمرير مشروع القانون الخاص بهم، لكنهم لم يفعلوا ذلك أبدا.

وقال شومر وبيلوسي انهما سيدخلان الان مفاوضات رسمية حول الوكالة الاميركية للتعاون الدولي بالذهاب الى "مؤتمر".

وقال الاثنان: "لقد صاغ العمل مع الرئيس بايدن والبرلمان ومجلس الشيوخ تشريعا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لدعم التصنيع الأميركي، وتحسين سلسلة التوريد لدينا، والاستثمار في الجيل القادم من الأبحاث التكنولوجية المتطورة. واضاف "لا يزال هناك عدد من المسائل المهمة التي لم يتم حلها".

وقالت السيناتور الديمقراطية ماريا كانتويل ان مجلس الشيوخ له اليد العليا على الوكالة الامريكية للقوات الامريكية ولكن الكونجرس يتعين عليه التحرك بسرعة . وقال كانتويل للصحفيين " ان البنية الاساسية للبحث والتطوير فى امريكا تحتاج الى تنظيف " .

وقال السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل في ائتلاف مع الديمقراطيين، إن التحالف الوطني الديمقراطي المشترك والولايات المتحدة الأمريكية سيساويان أكثر من تريليون دولار في عام واحد.

وقال ان الكثير من الاموال ستذهب الى مقاولى الدفاع ذوى الارباح المرتفعة وكذا لشركات اشباه الموصلات لتحويل التصنيع الى الصين ، والتخلص من الوظائف فى الولايات المتحدة ، والمساهمة فى النقص الحالى فى الرقائق فى جميع انحاء العالم .