قبل مناقشة الاتفاق النووي لعام 2015، الرئيس بايدن والرئيس شي يناقشان مواءمة المواقف بشأن المشكلة النووية الإيرانية

جاكرتا - قال مسؤول رفيع المستوى إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ يتحدثان عن كيفية مواءمة مواقف البلدين، قبل استئناف المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة حول إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 في 29 تشرين الثاني/نوفمبر. لنا.

وعقد الرئيس بايدن والرئيس شي اجتماعا افتراضيا، وسط ظروف الاحترار بين البلدين في الآونة الأخيرة، حيث ناقشا مسائل مختلفة تتراوح بين شينجيانغ وتايوان وتحديد الأسلحة يوم الثلاثاء الماضي.

وسيجتمع مسؤولون من ايران والدول الست الموقعة على الاتفاقية وهى بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة فى فيينا بالنمسا لمعرفة ما اذا كان بامكان طهران وواشنطن الاتفاق على مواصلة الالتزام بالاتفاق حيث تقوم ايران بالحد من أسلحتها النووية . برامج للحصول على مساعدات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعقوبات الأمم المتحدة.

في عام 2018، سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق بين القوى العظمى المعروفة باسم مجموعة الخمسة زائد واحد وإيران وأعاد فرض عقوبات أمريكية صارمة، مما دفع طهران إلى البدء في انتهاك قيودها النووية بعد نحو عام.

وقال مستشار الامن القومي في البيت الابيض جيك سوليفان ان "الرئيسين سنحت له الفرصة للتحدث حول كيفية مواءمة وجهات النظر نحو اجتماع (29 تشرين الثاني/نوفمبر) حتى تتحد مجموعة الخمسة+واحد في التعامل مع ايران ومحاولة تمهيد الطريق للعودة الى (الاتفاق)". في مناقشة افتراضية نقلا عن رويترز، 17 نوفمبر/ تشرين الثاني.

كانت المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 غير مباشرة، حيث كان مسؤولون من دول أخرى يذهبون ذهابا وإيابا بينهما، حيث رفض مسؤولو طهران الاتصال المباشر مع مسؤولي واشنطن.

وفي حين تفضل الصين إحياء الاتفاق، إلا أنها تميل إلى إلقاء العبء على الولايات المتحدة، بدلا من إيران، وتلقي باللوم على واشنطن لتخلتها عن الاتفاق، مما يمنح طهران شريان حياة اقتصادي من خلال شراء النفط الإيراني على الرغم من العقوبات الأمريكية.