بعد الصين، تحولت النفايات الفضائية الروسية تهدد حياة سبعة رواد فضاء على متن المحطة الفضائية
اضطر سبعة رواد فضاء فى محطة الفضاء الدولية الى محاربة حياتهم من تأثير قاتل للخردة الفضائية .
ويزعم أن الخردة الفضائية جاءت من حطام قمر صناعي روسي قديم دمر في اختبار للأسلحة المضادة للساتلايت، مما ترك رواد الفضاء يبحثون عن طريقة لإنقاذ أنفسهم على متن سفينة النقل الخاصة بهم أثناء مرور المحطة بالقرب من حقل الحطام المداري.
"وهذا يزيد من المخاطر التي يتعرض لها رواد الفضاء ورواد الفضاء في المحطة الفضائية الفضائية، فضلا عن الأنشطة الفضائية البشرية الأخرى، وهو خطر. هذا متهور وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس "هذا تصرف غير مسؤول".
وذكرت التقارير ان القيادة الفضائية الامريكية بدأت فى تعقب النفايات الفضائية فى الساعات الاولى من صباح اليوم . وأرسل الوضع المحطة عبر حقل من الحطام كل 90 دقيقة، مما أجبر الموجودين في الداخل على إغلاق وإعادة فتح بعض المقصورات طوال اليوم.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الثلاثاء ان مراقبة المهمة فى محطة الفضاء الدولية طلبت منهم اغلاق الفتحة بين مقصورات المحطة الفضائية مرة اخرى فى وقت لاحق كاجراء امنى وقائى .
وهناك ما لا يقل عن 1500 قطعة من القمر الصناعى المدمر كبيرة بما يكفى لتظهر على الرادار . ولكن الحطام الآخر أصغر من أن يمكن تعقبه، ولكنه لا يزال يشكل خطرا على المحطة الفضائية وكذلك السواتل المدارية.
واضاف "سنواصل توضيح اننا لن نتسامح مع هذا النوع من الحوادث. إن سلوك روسيا الخطير وغير المسؤول يعرض للخطر استدامة الفضاء على المدى الطويل".
وكان رواد الفضاء السبعة اربعة من الولايات المتحدة والمانى واثنان من روسيا . وينبغي أن يظلوا جميعا يقظين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) على حسابها على تويتر إن رواد الفضاء تلقوا أوامر بالدخول إلى الكبسولة التي رست قبل يوم واحد من التعرف على الحطام إذا اضطروا للهروب بسرعة. ثم، كان على الطاقم القيام بالمراقبة بشكل روتيني.
ومن المعروف أن ناسا وروسكوزموس يحركان في كثير من الأحيان الفضائية الفضائية لتجنب النفايات الفضائية الواردة. كما فعلوا ذلك الأسبوع الماضي عندما تعرضت المحطة للتهديد بسبب شظايا قمر صناعي صيني تم تدميره في تجربة صاروخية عام 2007.