الشرطة البريطانية تنجح في التعرف على مشتبه به في انفجار سيارة في مستشفى ليفربول
تعرفت الشرطة البريطانية على المشتبه فيه الذى يقف وراء انفجار سيارة اجرة خارج مستشفى فى ليفربول اليوم الاحد ، ووصفته السلطات فيما بعد بانه حادث ارهابى .
وذكرت الشرطة ان عماد السويلومين / 32 عاما / الذى لقى مصرعه فى الانفجار استقل سيارة اجرة فى المدينة الانجليزية الشمالية وطلب نقله الى المستشفى على بعد حوالى 10 دقائق كمشتبه فيه .
وقع الانفجار فى السيارة عندما اقتربت من نقطة الإنزال امام مستشفى ليفربول للنساء . وعولج سائق سيارة الأجرة من إصابات وسمح له بالعودة إلى منزله بعد تلقيه العلاج الطبي.
وذكرت الشرطة فى وقت متأخر من يوم الاثنين انه تم اطلاق سراح اربعة رجال اعتقلتهم الشرطة لصلتهم بالانفجار .
وقد تم القبض على ثلاثة منهم تتراوح اعمارهم بين 29 و 26 و 21 عاما يوم الاحد ، وقال مساعد رئيس الشرطة روس جاكسون من شرطة مكافحة الارهاب فى نورث ويست انه تم القبض على رجل اخر يبلغ من العمر 20 عاما .
وقع الانفجار قبل الساعة 11:00 صباحا .m يوم الاحد عندما اقيم قداس بمناسبة يوم الذكرى لاحياء ذكرى قتلى الحرب فى كاتدرائية ليفربول القريبة . وتحقق الشرطة فيما اذا كانت الاحداث ذات صلة .
وقال كبير مفتشى المباحث اندرو ميكس فى بيان اصدرته شرطة مانشستر الكبرى ان الشرطة تبحث فى مكانين مرتبطين بالسويلومين وعثرت على اشياء هامة .
وقال "الآن وقد نشرنا اسمه، فإن أي معلومات قد تكون لدى الجمهور عن السويلومين، مهما كانت صغيرة، قد تكون عونا كبيرا لنا".
وقال جاكسون انه لم يتضح بعد سبب رغبة الركاب فى الذهاب الى المستشفى او سبب الانفجار المفاجئ للجهاز .
كما ذكرت الشرطة انها عثرت على ادلة هامة من عنوان فى شارع روتلاند ، واضافت انه كان فى مركز التحقيق . وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية / بى بى سى / انه تم اصطحاب السويلومين بسيارة اجرة من منطقة شارع روتلاند .
وفى وقت سابق وصفت عمدة ليفربول جوان اندرسون تصرفات سائق سيارة الاجرة بانها بطولية . وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) انه حبس الراكب في السيارة.
كان ديفيد بيري، سائق سيارة أجرة سريع التفكير الذي كان قادرا ببطولة على منع المزيد من إراقة الدماء، على الرغم من إصاباته الخطيرة. ووصف بيري بأنه "بطل ليفربول" بعد الهجوم، الذي أدى إلى إصابته بشظايا وتلف في أذنه، مستشهدا بصحيفة ميرور في 15 تشرين الثاني/نوفمبر.
ومن الجدير بالذكر ان بريطانيا رفعت مستوى تهديدها الوطنى الى مستوى خطير حيث قالت وزيرة الداخلية بريتى باتيل ان الانفجار هو ثانى حادث قاتل خلال شهر بعد طعن النائب ديفيد اميس حتى الموت .
وقال باتل " انه من الاهمية بمكان ان يظل الجمهور يقظا من تهديد الارهاب ولكن دون قلق " .