كيتوم PP المحمدية: إندونيسيا لا يزال يتعين الكفاح من أجل الصحة
يوجياكارتا - قال رئيس المركز المحمدي هيدار ناشر إن إندونيسيا لا يزال عليها أن تكافح من أجل النهوض بصحة البلاد في خضم وباء COVID-19.
وقال حيدر في بيان مكتوب نقلته وكالة أنتارا يوم الجمعة، 12 تشرين الثاني/نوفمبر، "لا يزال يتعين على إندونيسيا أن تكافح بقوة من أجل النهوض بصحة جميع مواطني البلاد.
وقال إن تطوير نظام صحي وطني قادر على الصمود ويمكن أن يحسن صحة الناس هو على جدول الأعمال الاستراتيجي، لا سيما للتغلب على المشاكل الحاسمة في القطاع الصحي في البلاد.
وقال هيدار " خاصة فى وقت وباء كوفيد - 19 الذى يضيف وزنا متزايدا لعبء عالم الصحة ، الامر الذى يتطلب جهودا متزامنة للتغلب عليه وانهائه " .
ولذلك، دعا، في إطار اليوم الوطني للصحة، جميع مكونات الأمة إلى الارتقاء معا بالحركة الصحية.
وقال هيدار انه فى جهود الحكومة وجميع مكونات البلاد بدأ انتقال فيروس كورونا فى الإصابة حتى تكون اندونيسيا من بين الذين تمكنوا من خفض عدد ال COVID-19 اكثر من الدول الاخرى .
غير أن هيدار قال إن الوباء لم ينته بعد، ودعا جميع الأطراف إلى توخي الحذر من خلال السيطرة على جميع الجهود الرامية إلى التغلب عليه.
وقال إن الدولة ومواطني البلاد بحاجة أيضا إلى الإشادة بالعاملين الصحيين والمتطوعين الذين هم أبطال في مواجهة الأوبئة.
وقال " انهم فى الخطوط الامامية وكذا اخر معقل ضد ال " كوفيد - 19 " القاتل . وبالمثل ، مع جهود جميع الاطراف التى تحارب معا فى التغلب على الوباء الذى اصبح كارثة كبرى للامة الاندونيسية ومواطنى العالم " .
وقال إن المحمدية تضم منظمات مجتمعية ودينية تشارك في الطليعة في الجهود الرامية إلى التغلب على الوباء منذ بداية تفشي المرض في البلاد.
وقال هيدار إن "جميع مكونات المحمدية، من خلال لجنة التنسيق الإدارية، والعيسية، والمنظمات المستقلة، والجمعيات والمؤسسات، والجمعيات الخيرية التجارية، وجميع المواطنين، تتخذ إجراءات حقيقية في مواجهة مثل هذه الكوارث الشديدة، بما في ذلك توفير التوجيه الديني والعبادة في أوقات الجائحة والجهود المبذولة للتغلب على الآثار".