محفوظ MD تصر الأمة يحمي الناس من التعاليم الدينية
جاكرتا - قال وزير التنسيق للقانون السياسي والأمن (مينكو بولهوكوم) محفوظ العضو المنتدب إن إندونيسيا كدولة بانكاسيلا لا تجعل القانون في بعض الأديان كقاعدة عامة. ولكنه ضمن أن جميع الطوائف في البلد يمكنها أن تضطلع بأنشطتها الدينية وفقا لتعاليمها.
وقد نقل ذلك محفوظ أثناء حديثه في حدث Ijtima Ulama MUI الذي أقيم في فندق سلطان، جاكرتا يوم الثلاثاء، 9 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال محفوظ في بيان مكتوب نقل عنه يوم الأربعاء، 10 تشرين الثاني/نوفمبر، "في ولاية بانكاسيلا هذه، لا تطبق الدولة القانون الديني رسميا، لكن الدولة تحمي جميع المواطنين الذين يرغبون في تنفيذ تعاليمهم الدينية الخاصة".
واكد ان اندونيسيا ليست ايضا دولة دينية تستطيع تطبيق قوانين معينة . وقال الرئيس السابق للمحكمة الدستورية " بيد ان اندونيسيا ليست ايضا دولة علمانية ، ومن ثم يجب حماية الاديان التى تعد وعيا بالحياة ومعتقدات المواطنين وتوجيه ادارة الدين " .
ثم يجسد محفوظ ذلك الذي ينظر إليه من سن الشريعة على أنه طريق أو تعاليم ينفذها المسلمون. وبالنسبة لمجال القانون الخاص مثل العقائدة، وأخلاق، ومعمر الله، يمكن للمسلمين أن يقوموا بالعبادة الشعائرية والعبادة الاجتماعية أو يعيشوا فيها دون أن تفرض الدولة ذلك من خلال القانون. بينما بالنسبة لمسائل القانون العام مثل القانون الدستوري، والقانون الانتخابي، وقانون الاستقلال الإقليمي، والقانون الجنائي يطبق نفس القواعد على جميع المواطنين من أي دين. وقال محفوظ "الجميع ملزمون بالخضوع وبنفس القانون وإجبارهم على الخضوع له في مجال القانون العام".
ومع ذلك، أكد أن هناك قانونا مدنيا إسلاميا يستخدم كقانون ولكن ليس لمعاقبة ولكن لحماية أولئك الذين يريدون تنفيذه. أحد المنتجات القانونية التي أطلق عليها قانون الزكاة وقانون المنتجات الحلال.
"هناك بالفعل قوانين مدنية إسلامية تستخدم كقوانين ولكن ليس لإنفاذ القانون ولكن لحماية أولئك الذين يريدون تنفيذه. على سبيل المثال، لا يشترط وجود قانون الزكاة وقانون المنتجات الحلال على المسلمين دفع الزكاة أو منع المسلمين من تناول الحرام".
لكن في القانون العام، مثل قانون الأحزاب والانتخابات الإسلامية، تخضع لنفس القانون الذي ينطبق على الأمة الأخرى. فالقانون العام تصدره الدولة كحكم أو نقطة التقاء لمختلف جماعات الأمة".