رسميا كرئيس مجموعة العشرين، إندونيسيا تبدأ سلسلة المؤتمرات الدولية الافتراضية
جاكرتا - يقال إن الحكومة من خلال وزارة المالية (كيمينكيو) تعقد مؤتمرا دوليا حول "الانتعاش الاقتصادي المرن والمستدام" كجزء من الاستعدادات لرئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين في عام 2022 بعد تلقيها العصا من إيطاليا في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال رئيس وكالة السياسات المالية بوزارة المالية، فيبريو كاكاريبو، إن هذا المؤتمر كان محاولة لاستكشاف السياسات الرامية إلى تعزيز الإنتاجية، وزيادة القدرة على الصمود والاستقرار، وضمان النمو الشامل والمستدام، وتعزيز القضايا البيئية كركيزة استراتيجية في العام المقبل.
"منتدى مجموعة العشرين هو منتدى استراتيجي لمناقشة حل مختلف التحديات الاقتصادية والمالية والإنمائية العالمية. لذلك، يجب إدراج كل قضية تتعلق بهذه التحديات في جدول أعمال المناقشة".
من خلال موضوع "معا، استرداد أقوى"، كشف Febrio أن هناك ثلاث مناقشات رئيسية في هذا المؤتمر الدولي. الأول هو كيف يمكن للتحول الرقمي أن يزيد الإنتاجية.
وتعتبر البنية التحتية الرقمية مساهمة استراتيجية كمحرك لتسريع الانتعاش الاقتصادي والتغلب على عدم المساواة العالمية بسبب الفجوة الرقمية".
ثانيا، تحسين نوعية الموارد البشرية بعد الدورة التاسعة عشرة. وقال ان الوباء تسبب فى اضطراب اقتصادى عالمى عميق سواء على جانبى الانتاج والاستهلاك .
وقال "بالطبع هذا التعطيل له تأثير على معدلات البطالة المرتفعة وانخفاض الاستثمار والإنتاجية. وإذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، فإن هذه الآثار ستترك ندوبا طويلة الأجل وتعيق الطريق إلى نمو اقتصادي قوي ومرن في المستقبل".
ثالثا، التمويل المستدام من أجل تشجيع النمو الشامل. وترى الحكومة الإندونيسية وغيرها من البلدان أن النمو في المستقبل يجب ألا يكون مرنا فحسب، بل يجب أن يكون مستداما أيضا.
"يجب أن تكون السياسة المالية والقطاع المالي قادرين على القيام بدور هام في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون. ويمكن بذل الجهود لتحقيق انتقال أكثر مراعاة للبيئة من خلال تعبئة التمويل المستدام".
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر نفسه يوم الخميس 11 نوفمبر 2021، بحضور وزير المالية (مينكيو) سري مولياني ومحافظ بنك إندونيسيا بيري وارجيو. وبالإضافة إلى ذلك، سيشارك في هذا المؤتمر أيضا مسؤولون وأكاديميون وممثلون عن البلدان الصديقة.